قال الدكتور أمجد الخولي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المكتب الإقليمي للشرق المتوسط، زار عددًا من الدول كان آخرها مصر، بفريق من الخبراء في مختلف التخصصات، للوقوف على أرض الواقع على الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وأشار «الخولي» في تصريحات لفضائية «ten»، مساء الخميس، إلى زيارة فريق من الخبراء لمكتب القاهرة ووزارة الصحة المصرية، وشمل عدد من الأماكن، سواء كانت نقاط الدخول أو أماكن العزل، ومراجعة بعض أعمال الترصد واكتشاف الحالات، لافتًا إلى محدودية انتشار الفيروس المستجد (كوفيد- 19) في مصر، مقارنة بغيرها من الدول على مستوى العالم.
وذكر أن الزيارة انتهت، أمس الأربعاء، والتي من المقرر عرض نتائجها وملاحظاتها، في مؤتمر صحفي الأحد القادم، متابعًا: «نحتاج التفريق بين الحرص والهلع، فنحن مطالبين هذه الفترة بالحرص واتخاذ التدابير اللازمة، لأن المرض انتشر في معظم دول العالم والخطر موجود بنسب مختلفة بين الدول».
ونوه بأن تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية هي التي تحد من تفشي الفيروس، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، من نظافة شخصية، وآداب العطس والسعال، وتجنب الأماكن المزدحمة، والتزام المنزل قدر الإمكان، وعزل الشخص في حال ظهور أية أعراض.
ولفت إلى صعوبة تحديد توابع الفيروس وتاريخ انتهائه، نظرًا لقصر فترة ظهوره التي لم تتجاوز الأربعة أشهر، مضيفًا أن اختفائه يحتاج مجهودًا أكبر من ارتفاع درجات الحرارة.