أعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (غربي اليمن)، اليوم السبت، عن قلقها إزاء الغارات الجوية التي أفادت تقارير بوقوعها في المحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت البعثة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نسخة منه، :"نعرب عن قلقنا إزاء الغارات الجوية التي أٌفيد بوقوعها في مدينة الحديدة ومديرية الحالي وميناء الصليف، واستهداف موانئ الحديدة، التي تعد شريان حياة مهماً لسكان اليمن، وشرياناً إنسانياً حيوياً لا غنى عنه".
وأوضحت البعثة، أنها تتخذ التدابير اللازمة للوصول الفوري إلى مواقع الحوادث المبلغ عنها.
وأردفت بالقول "نذكر جميع أطراف النزاع بالحفاظ على الطبيعة المدنية للموانئ وتجنب الإضرار بالبنية التحتية المدنية".
وأشارت البعثة إلى أنها تكرر دعوات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هدنة عاجلة لوقف دورة التصعيد هذه "مع اقترابنا من إحدى أقدس فترات التقويم الإسلامي (شهر رمضان)".
وأمهل التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الحوثيين، ثلاث ساعات "لإخراج الأسلحة من مينائي الحديدة والصديق ومطار صنعاء".
وقال التحالف العربي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": "استهدفنا أربعة زوارق مفخخة بميناء الصليف قيد التجهيز وأحبطنا هجومًا وشيكًا على ناقلات النفط".
وكانت جماعة الحوثي قد اتهمت التحالف، "باستهداف منشآت خاصة لتعبئة النفط والغاز في ميناء الحديدة"، فيما قالت" إن غارات أخرى استهدفت حوش الهيئة العامة للتأمينات في صنعاء، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة أربعة آخرين".
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من استهداف الحوثيين لمنشآت أرامكو ومواقع أخرى بالسعودية بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، حيث لقي هذا الاستهداف إدانات عربية ودولية واسعة.