صرح رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، أن أجهزة الدولة في الوقت الحالي تعمل على تحليل بيان الأهلي لتتعرف من وراءه، كما أوضح أن معركته ليست مع اتحاد الكرة وانما مع أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد، وليست مع الأهلي أيضًا بل مجلس إدارته الحالي والإعلام، مشيرًا إلى أنه يصدر تعليمات للمترجم لعدم ترجمة أي كلام غاضب يصدره ضد كريستيان جروس.
وقال رئيس الزمالك في تصريحات تلفزيونية بالساعات الأولى من صباح اليوم الأحد: "هناك فارق بين كيان الأهلي وجماهيره وبين إدارته الحالية، جماهير أهلاوية عديدة تتمنى فوز الزمالك في نهائي الكونفدرالية، فهم يمثلون الفرز الأول والباقي مرضى نفسيين، إنها فئة موجودة بكل الأندية".
وتابع: "يجب أن نفرق بين الأهلي وهؤلاء اللذين يحاولون عرقلة الزمالك حاليًا، قبل مباراة الإسماعيلي مع الأحمر كان الدوري طبيعي، أما بعد التعادل فقد أصبح الدوري شاذًا."
وعن قرارات الأهلي الصادرة بشأن الدوري الممتاز، قال: "البيان الذي قام به النادي الأهلي لن أقوم بالرد عليه في الوقت الحالي لأن كافة الجهات الرقابية في الدولة تحلله في الوقت الحالي لتتعرف من وراء هذا البيان الذي يهدف لتقليب الجماهير، كما أن لدينا رئيس جمهورية لن يسمح بهذا العبث، احذروا اللعب بالجماهير".
وشدد "كان لي حق مع نادي المقاصة ولم أذهب ثم اعتبر اتحاد الكرة الزمالك خاسرا بهدفين".
وتحدث عن الأمور المتعلقة بتذاكر نهائي الكونفدرالية وإمكانية زيادتها عن 50 ألف تذكره: "نعيش على أمل زيادة عدد التذاكر قبل المباراة والتذاكر حتى الآن لدى مدير أمن الإسكندرية سيتم ختمها وبيعها هناك للجماهير."
وانتقل إلى الحديث عن سلوكه في التعامل مع المدير الفني: "عندما كنت غاضب من جروس طلبت من المترجم عدم ترجمة ما أقوله، فأخبره بأنه يوجه كلمة لكل لاعب حتى لا يكون لكلامي تأثير عليه."
واختتم تصريحاته قائلًا: "أنا ليست لدي معركة مع اتحاد الكرة ولا الأهلي، أنا معركتي مع أحمد شوبير، ومع مجلس إدارة الأحمر الحالي الذي يحاول هدم الزمالك، ومع الإعلام الذي يتجاوز في حق الأبيض."