أبو الغيط: نساند تحركات جنوب إفريقيا بقوة في دعوتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 1:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو الغيط: نساند تحركات جنوب إفريقيا بقوة في دعوتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

ليلى محمد
نشر في: الأحد 26 مايو 2024 - 11:43 ص | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2024 - 11:43 ص

بدأت منذ قليل، احتفالية للذكرى الستين للقمة الأولى لمنظمة الوحدة الأفريقية، بحضور الأمين العام المساعد الدكتور خالد بن محمد المنزلاوي رئيس قطاع الشئون السياسية بالجامعة العربية، السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية والسفير محمد لا بارننج سفير الكاميرون وعميد السفراء الأفارقة في مصر، وتورديتا راتب راتباي نائب رئيس ديوان الاتحاد الأفريقي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن هذا اليوم يصادف الذكرى 61 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية سابقاً، الاتحاد الأفريقي حالياً، ونستذكر انعقاد القمة الأولى لمنظمة الوحدة الافريقية بالقاهرة في هذه القاعة العريقة عام 1964.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير خالد المنزلاوي، إن التعاون العربي الأفريقي المتجذر لطالما أكد على ترابط الشعوب العربية والأفريقية حضارياً وثقافياً وانسانياً وتجارياً على مر التاريخ، والذي خلق على إثره تضامن سياسي عميق بين كلا الطرفين.

وتابع: منظمتنا العريقة دائماً ما تعمل بشكل متناغم ومتوافق مع الاتحاد الافريقي بهدف بناء شراكة عربية وأفريقية ذات أبعاد وأهداف استراتيجيةواعده وبناءه لبناء السلام والأمن والعمل على حفظهما في دول المنطقتين، مؤكدا أن التعاون المؤسسي يعد أمراً حتمياً لخلق مستقبل مشرق تستحقه الشعوب العربية والأفريقية في آن واحد، وقد ساعدت علاقات الجوار الممتدة دون عوائق طبيعية على الاندماج والتلاقي بين الشعوب العربية والأفريقية، خاصة وأن نحو 10 دول عربية أعضاء في الجامعة العربية هم أيضاً أعضاء في الاتحاد الأفريقي، بما أسهم في صناعة مواقف مشتركة، وتقوية الرغبة نحو صياغة مستقبل أفضل يتكامل فيه أبناء المنطقتين العربية والأفريقية.

كما أشار أن هذه الاحتفالية يأتي انعقادها في ظل ظروف غاية في الصعوبة تشهدها منطقتنا العربية والأفريقية في آن واحد، حيث يشهد قطاع غزة حرب إبادة جماعية منذ ما يقرب على 232 يوماً بلا رحمة أو إنسانية وهو ما ترتب عليه استشهاد الألاف من الأبرياء ونزوح الملايين منهم، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 35 ألفا شهيدا، وأكثر من 79 ألف مصاب، بالإضافة إلى مئات العائلات الذين شطبت أسمائهم بالكامل من السجلات.

وأشار إلى أن القمة العربية المنعقدة مؤخراً في المنامة في دورتها 33 أصدرت بياناً غاية في القوة بشأن العدوان على قطاع غزة وشعبه الأعزل أكدنا فيه على دعوة المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة لتخطى الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية المنوطةبها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية الهمجية.

كما دعا لتسوية عادلة وشاملة لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أبو الغيط على مساندة جامعة الدول العربية وبقوة تحركات دولة جنوب أفريقيا في دعوتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، مثمنا هذا الدور، مؤكدا أنه ليس بالجديد على جنوب أفريقيا نصيرة الحق والقضية الفلسطينية.

وتابع: دائماً ما تساند الجامعة العربية الدول العربية والأفريقية في حقوقهم للحفاظ على سيادتهم ووحدة أراضيهم.

وأضاف: نحن هنا نؤكد دائماً وأبداً على وحدة وسلامة التراب الوطني السوداني ونعبر عن كامل تضامناً مع جمهورية السودان وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها القوات المسلحة، وأهمية تقديم يد العون للاجئين والنازحين وحماية مسارات الاغاثة الإنسانية وحماية المدنيين.

كما أكد أيضاً على دعم الجامعة العربية الكامل لليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية للوصول إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وانهاء الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد.

كما أكد على الدعم بشكل ثابت سيادة واستقلال الصومال ووحدة أراضيها، معربا عن الرفض وبقوة أية تدخلات خارجية أو اتفاقيات تهدف لزعزعة أياً أمنها أو أي من دولنا العربية والأفريقية أيضاً.

واعتبر الأمين العام الشراكة العربية الأفريقية تعد من أقدم الشراكات التي يتجلى فيها عمق الروابط العربية والأفريقية.

وقال:" يجب علينا أن تتكاتف في هذه الشراكة كافة الجهود للنهوض بها نحو آفاق أوسع للاستفادة بكافة الموارد الطبيعية والبشرية الكامنة في كلتا المنطقتين العربية والأفريقية، وعليه يجب أن تتضافر كافة الجهود والمصالح المشتركة لتحقيق ذلك على أرض الواقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك