وزير الخارجية الإسباني: نؤيد حل الدولتين لجعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 1:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية الإسباني: نؤيد حل الدولتين لجعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه

هديل هلال
نشر في: الأحد 26 مايو 2024 - 11:38 ص | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2024 - 11:38 ص

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن الطريق نحو السلام يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني الحق في الأمل وللشعب الإسرائيلي الحق في الأمن.

وأضاف في مقال في موقع «EL PAIS»، الإسباني، صباح الأحد، أن الطريق نحو السلام يتحقق بوضع حد للعنف الدائم، ذاكرًا أن «خطر التصعيد الإقليمي أصبح أكثر واقعية من أي وقت مضى، في ظل العواقب الجيوسياسية والاقتصادية والإنسانية غير المتوقعة».

وأكد أن السلام في المنطقة يتحقق بحل الدولتين، مضيفًا: «نؤيد حل الدولتين لجعل السلام في المنطقة لا رجعة فيه، والطريقة لتحقيق ذلك تستوجب الاعتراف بفلسطين كدولة ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».

واعتبر أن حل الدولتين «السبيل الوحيد لإنهاء حلقة العنف في الشرق الأوسط»، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بأسره يؤيد هذا الحل.

ورأى أن الوقت مناسب لتفعيل حل الدولتين، مضيفًا: «أتمنى أن يصبح حل الدولتين الذي نعترف به جميعا – دولة فلسطين التي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن – حقيقة واقعة في نهاية المطاف».

وشدد على أن «إنشاء الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل الخيار الوحيد للسلام»، قائلًا إن «الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية يجب أن تكون قابلة للحياة، وأن تخضع غزة والضفة الغربية لنفس الحكم، وإنشاء ممر يسمح بالوصل بينهما».

ولفت إلى أن «إسبانيا شاركت مع جميع الأطراف في البحث عن حل سلمي للصراع»، مستشهدًا بالزيارات التي أجراها هو والرئيس الإسباني بيدرو سانشيز، إلى المنطقة عدة مرات منذ السابع من أكتوبر.

وأشار إلى إجراء العديد من المحادثات مع مختلف الشركاء الإقليميين للحث على تجنب التصعيد، موضحًا أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار فورًا، وإطلاق سراح الرهائن، وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين.

وأكمل: «لهذا السبب، قررنا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن هناك الكثير على المحك: السلام والعدالة، ولكن قبل كل شيء، الأمل والمستقبل.. ستعترف إسبانيا بالدولة الفلسطينية لأنه لا يمكن الحكم على الفلسطينيين بأن يكونوا لاجئين، فهذا الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط ومفيد لأمن إسرائيل».

واختتم مقاله بالقول: «إن الشعب الفلسطيني له الحق في مستقبل مليء بالأمل، تماما كما أن للشعب الإسرائيلي الحق في مستقبل ينعم بالسلام والأمن. وبعد عقود عديدة من الألم، نعلم أنه لا يمكن أن يكون هناك واحد دون الآخر: فالأمن في إسرائيل والسلام في المنطقة متشابكان مع أمل الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك