تمكنت كولومبيا من التعرف على رفات صحفيين إكوادوريين وسائقهما، كانوا قد اختطفوا في 26 مارس ثم قتلوا بعد ذلك، حسب ما نقلته شبكة "آر سي إن" الإخبارية ووسائل إعلام أخرى يوم الاثنين.
وكان الصحفي خافيير أورتيجا، والمصور بول ريفاس، والسائق إفراين سيجارا، الذين كانوا يعملون لدى صحيفة "إلـ كوميرسيو" الإكوادورية، اختطفوا على الجانب الإكوادوري من الحدود، ثم قُتلوا بعد عدة أيام.
وتم العثور على الرفات الأسبوع الماضي في ثلاثة قبور على الجانب الكولومبي.
ونسبت عملية الاختطاف والقتل إلى واحدة من عدة جماعات منشقة عن حركة القوات المسلحة الثورية «فارك» التي تحولت حاليا إلى حزب سياسي، حيث قام حوالي نحو سبعة آلاف من مقاتليها بتسليم أسلحتهم بعد توقيع اتفاق سلام في نوفمبر 2016.
وتردد في بادئ الأمر أن الجماعة المنشقة طلبت من الإكوادور إطلاق سراح العديد من أعضائها المعتقلين، مقابل إطلاق سراح الصحفيين والسائق.
وقال المدعي العام في كولومبيا نستور أومبرتو مارتينيز يوم الاثنين "لن تمضي هذه الجريمة البشعة دون عقاب".