ارتقاء محمد صلاح لقمة القارة السمراء، بتتويجه أفضل لاعب في إفريقيا مرتين على التوالي، كان لابد أن يكون له ثمن غالٍ، كأن تُضاعِف قيمته التسوقية مثلاً منتخبًا بأكمله يضم 23 لاعبًا، ومنافس في أكبر بطولات القارة.
محمد صلاح بلغت قيمته التسويقية ضِعف قيمة منتخب الكونغو الديمقراطية، حيث قُدّر صلاح بـ150 مليون يورو، فيما بلغت القيمة المالية لمنتخب الفهود الكونغولية 78.15 مليون يورو فقط.
المنتخب الكونغولي كان أحسن حظًاً من لاعبه سيدريك باكامبو لاعب بكين جوان الصيني، وأغلى لاعب في منتخب الفهود؛ الذي بلغت قمية صلاح التسوقية أكثر منه بما يقرب الـ 7 أضعاف.
تفوقُ صلاح على المنتخب الكونغولي لم يتوقف عند القيم المالية، أهدافه أيضًا كان لها دورًا في ترجيح كفته على حساب الفهود، فقد فاق صلاح صاحب 39 هدفًا مع الفراعنة هدافي المنتخب الكونغولي الثلاثة التاريخيين، إذ سجلوا مجتمعين 36 هدفًا فقط.
صلاح ناشئ المقاولون، وذئب روما، ضيف تشلسي وهداف ليفربول، والقائد الروحي للفراعنة وإن لم تكن الشارة على كتفه، سيكون أمام فرصة لتأكيد تفوقه على منتخبٍ بحجم الكونغو الديمقراطية المتوّج بلقبين من كأس الأمم الإفريقية أعوام (1974) و(1968).
