الشنيطى: «لو حظنا حلو.. فانخفاض الإيرادات سيستمر حتى منتصف ٢٠١٦»
أظهرت بيانات هيئة قناة السويس المصرية، اليوم الاثنين، إن إيرادات البلاد من القناة انخفضت إلى 448.8 مليون دولار فى سبتمبر مقارنة بـ 462.1 مليون دولار فى أغسطس الماضى.
ويعنى هذا انخفاض إيرادات البلاد من العملة الصعبة بـ 68.8 مليون دولار فى سبتمبر وأغسطس، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضى 2014، رغم الانتهاء من مشروع ازدواج وتوسعة المجرى الملاحى بقناة السويس فى السادس من أغسطس الماضى، وتأمل الحكومة فى أن تسهم القناة فى إنعاش اقتصاد البلاد.
وأظهرت بيانات هيئة قناة السويس، أن عدد السفن المارة فى سبتمبر انخفض إلى 1515 سفينة مقارنة بـ 1585 سفينة فى الشهر السابق.
وتتوقع هيئة قناة السويس، ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.5 مليار دولار سنويا بحلول عام 2023 بما يزيد على مثلى الإيرادات الحالية، البالغة 5.4 مليار دولار فى 2014.
من ناحيته، قال عمر الشنيطى، المدير التنفيذى لمجموعة «مالتيبلز» للاستثمار، إن أزمة ضعف النمو التى يمر بها العالم، وتباطؤ حركة التجارة العالمية تسببا فى انخفاض إيرادات قناة السويس.
«لو حظنا حلو، فانخفاض إيرادات قناة السويس سيستمر معنا حتى منتصف 2016، وهو الوقت الذى يحتاجه الاقتصاد العالمى وخاصة الأوروبى حتى يتعافى وتعود حركة الصادرات والواردات إلى وضعها السابق، لكن هناك سيناريوهات أقل تفاؤلا».
وأكد الشنيطى، أنه من الصعب تحديد درجة تأثر قناة السويس بالأزمة العالمية، من حيث التكلفة والمدة، «فى الأزمة المالية العالمية فى 2008 انخفضت الإيرادات بشكل كبير، لم نتعاف منه حتى الآن، وأعتقد أننا سنحتاج لمدة قد تصل لعام حتى نستطيع تحديد مدى تأثر إيرادات قناة السويس بالأزمة».
وكان الشنيطى قد توقع نهاية أغسطس الماضى، أن يؤثر تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى على حركة التجارة العالمية، وبالتالى على إيرادات قناة السويس، وصرح وقتها للشروق أنه «ليس سهلا تحديد حجم الأثر».