أغلقت البورصة المصرية، اليوم، على انخفاض بأقل من 1%، حيث خسر المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" نحو 0.86% ووصل إلى مستوى 10511.9 نقطة. وكان المؤشر قد خسر نحو 3.5% أمس.

وتراجعت كل المؤشرات العربية الرئيسية، باستثناء أبوظبي، حيث هبط كل من دبي والسعودية في النصف الأول من الجلسة، والكويت العام، بنسب تقترب من 0.5% و1% و2% على التوالي، في حين ارتفع أبوظبي بنسبة 1.2%.

وعالميا، تواصل الموجة الثانية لفيروس كورونا ضرب الأسواق. وتراجعت الأسهم اليابانية اليوم الاثنين، إذ توخى المستثمرون الحذر قبيل سلسلة تقارير لنتائج الشركات، في حين تأثرت المعنويات سلبا بتنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم.

هبط المؤشر نيكي القياسي 0.09%، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.39%. شملت الخسائر قرابة ثلثي القطاعات الثلاثة والثلاثين لبورصة طوكيو، ولاسيما الخدمات والسمسرة والشركات المالية عموما.

وقال المتعاملون إن المعاملات محدودة بعض الشيء لأن السوق تترقب انتخابات الرئاسة الأمريكية ونتائج الشركات.

وصعدت أسهم الشركات التي من المنتظر أن تعلن نتائجها اليوم. فارتفعت أسهم كانون أكثر من 3% ونيتو دنكو 0.68% ونيدك 0.38%.

أحجم المستثمرون كذلك عن تكوين مراكز كبيرة في ظل المخاوف المتنامية إزاء حالات الإصابة بفيروس كورونا.

فقد شهدت الولايات المتحدة أكبر عدد إصابات جديدة لها على الإطلاق في اليومين الأخيرين، وفي أوروبا، سجلت فرنسا زيادة غير مسبوقة مطلع الأسبوع وأعلنت إسبانيا حالة طوارئ.

وهوت الأسهم الأوروبية عند الفتح مع فرض إيطاليا وإسبانيا قيودا جديدة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، في حين فقد سهم شركة ساب الألمانية ذو الثقل 20% بعد تخفيض توقعاتها للعام 2020.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2%، في ظل عزوف عالمي عن المخاطرة جراء القلق حيال عدم تقدم برنامج التحفيز والانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة. وفقد المؤشر داكس الألماني 2.7% ليسجل أقل مستوى في ثلاثة أشهر بعد أن تخلت شركة ساب لبرمجيات عن أهداف الربحية متوسطة المدى وحذرت من وقت أطول من المتوقع للتعافي من الجائحة.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 5.8%.

وأضحت أوروبا ثاني منطقة بعد أمريكا اللاتينية تتجاوز الوفيات بها 250 ألفا يوم السبت، وفقا لتعداد أجرته رويترز، في حين أعلن العديد من دول جنوب أوروبا أعلى أعداد إصابات بمرض كوفيد-19 في يوم واحد.

وأمرت إيطاليا أمس الأحد بإغلاق الحانات والمطاعم في الساعة 6 مساء وإغلاق قاعات اللياقة البدنية العامة ودور السينما، بينما أعلن رئيس وزراء إسبانيا حالة طوارئ مجددا.

ونزل مؤشر الأسهم القيادية ببورصة ميلانو 1.2% رغم رفع وكالة ستاندرد أند بورز النظرة المستقبلية لتصنيف إيطاليا إلى مستقرة من سلبية.