اليونيسف: ندعو السلطات الإسرائيلية إلى الفتح الفوري لجميع المعابر المؤدية إلى غزة - بوابة الشروق
الأحد 26 أكتوبر 2025 2:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

اليونيسف: ندعو السلطات الإسرائيلية إلى الفتح الفوري لجميع المعابر المؤدية إلى غزة


نشر في: الأحد 26 أكتوبر 2025 - 11:57 ص | آخر تحديث: الأحد 26 أكتوبر 2025 - 12:00 م

دعت المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، السلطات الإسرائيلية إلى الفتح الفوري لجميع المعابر المؤدية إلى غزة.

وقالت في بيان، نشرته المنظمة الأممية عبر موقعها الرسمي، صباح الحد، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أسفرت عن دمار شامل، منوهة أنه «لا يمكن للكلمات والأرقام وحدها أن تنقل حجم التأثير على الأطفال والذي سيستمر لأجيال».

وأضافت: «عانى الأطفال معاناة لا توصف؛ فقد قُتل أو أُصيب أكثر من 64 ألف طفل، وفقد أكثر من 58 ألف طفل أحد والديهم خلال النزاع. سُويت مدن بأكملها بالأرض ودُمرت أنظمة حيوية. عانى مليون طفل من الأهوال اليومية للبقاء على قيد الحياة في أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل، مما ترك فيهم جروحاً من الخوف والفقد والحزن».

وأشارت إلى أن اليونيسف تجري حالياً عملية توسيع نطاق استجابتها الإنسانية في أعقاب وقف إطلاق النار، وتسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من التهديدات التي يمكن الوقاية منها، مثل سوء التغذية والأمراض وبرد الشتاء.

وأوضحت أن المنظمة تعمل على توسيع نطاق علاج سوء التغذية في مواجهة المجاعة، ونقل المياه الصالحة للشرب بالشاحنات إلى العائلات في أماكن نزوحها، وتزويدهم بالبطانيات والملابس والمأوى.

وأعلنت البدء بدعم الشركاء المحليين للبدء في إصلاح وإعادة بناء الخدمات الأساسية في غزة، مشددة على أهمية إحياء هذه الأنظمة المنقذة للحياة والحفاظ عليها؛ من خلال إعادة بناء وتجهيز المرافق الصحية بالموظفين والمساحات والأدوات التي تحتاجها لإنقاذ الأرواح، واستئناف التطعيمات الروتينية، وإصلاح شبكات المياه المجتمعية، واستعادة إمدادات الطاقة للبنية التحتية الحيوية، وتدريب الشركاء المحليين على الوقاية من الأمراض وسوء التغذية، وتوسيع برامج النقد مقابل العمل للشباب.

وأكدت أهمية استعادة التعليم في هذه المرحلة المبكرة من جهود التعافي، معلنة أن اليونيسف نجحت في إعادة أكثر من 100 ألف طفل إلى التعلم الوجاهي خلال الحرب، وتسعى الآن، بالتعاون مع شركاء التعليم، إلى إعادة جميع الأطفال في سن الدراسة البالغ عددهم 650 ألف طفل إلى المدارس.

واستطردت: «تجهز اليونيسف صفوف دراسية شبه دائمة وإصلاح المدارس المتضررة، بينما نستعد لإعادة بناء مدارس شاملة تجمع خدمات متعددة تحت سقف واحد - من مياه الشرب الآمنة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي المتكاملة وخدمات حماية الطفل لتعزيز التعافي والسلامة النفسيين لكل طفل».

وذكرت أن كمية مساعدات اليونيسف التي سُمح بدخولها إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار شهدت زيادة، «لكنها لا تزال غير كافية»، داعية إلى حركة آمنة وسريعة ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ودعت السلطات الإسرائيلية إلى تمكين ذلك من خلال:

الفتح الفوري لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة في نفس الوقت، مع تحسين إجراءات التخليص وتسريعها.

السماح بنقل الإغاثة عبر جميع طرق الإمداد الممكنة بما في ذلك عبر مصر وإسرائيل والأردن والضفة الغربية.

السماح بالدخول العاجل لمجموعة متنوعة من إمدادات المساعدات، بناءً على الاحتياجات المقدرة، بما في ذلك المواد التي تم منعها أو تقييدها سابقًا. تم حظر حزم أدوات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي التابعة لليونيسف لأكثر من عام. نحن بحاجة إلى دخول هذه الحزم فورًا.

ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، في جميع الأوقات.

وأكدت ضرورة السماح للنازحين بالتحرك بحرية والعودة طوعًا إلى ديارهم بأمان، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وأن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بوصول آمن ومستدام ودون عوائق إلى العائلات أينما كانوا، فضلًا عن إجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة وعاجلة غير متوفرة في قطاع غزة طبيًا دون تأخير، مع مقدمي الرعاية لهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك