أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني انه لا علاقة بين امتحانات الثانوية العامة القادمة وبين هذه الجولة من الامتحانات الالكترونية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من النواحي التقنية، مشددا على أن الربط بينهما خطأ وغير صحيح.
وأشار الوزير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مساء اليوم الى نجاح قرابة 90 % من الطلاب في أداء الامتحان اليوم وهذه النسبة توازي أكثر من النصف مليون طالب وطالبة، مؤكدا أن تعبير "سقوط السيستم" يعود على أن المنظومة باكملها لم تعمل وهذا غير صحيح بل نجحت المنظومة في اختبار اكثر من النصف مليون من الطلاب.
وأضاف أن الوزارة اعتبرت كل طالب حضر لجنة الامتحان وقابلته صعوبات تقنية "ناجحا" في امتحانات اليوم، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الاتصالات لحل مشاكل تقنية أظهرتها التجربة وتم حلها جميعا.
وقال إنه تم تقسيم المحافظات الى مجموعتين و"ترحيل" الجداول بينهما لتفادى الضغط على شبكات الاتصالات بدءًا من الغد.
وأكد أن كل طالب يدخل اللجنة ومعه جهاز موبايل أو يتم ضبطه يمارس الغش الالكتروني يطبق عليه القانون مباشرة وكذلك على أى عضو من الادارة التعليمية سمح بهذا.
وقال إن آخر امتحانات الكترونية تمت في المدارس كانت في يناير ٢٠٢٠ قبل جائحة كورونا وبالتالي كان من الضروري اختبار الشبكات وهو ما حدث اليوم وتمت معالجته لمصلحة الامتحانات القادمة والمنظومة بأكملها، موضحا أن الوزارة لم تستخدم الخوادم بالمدارس لاسباب تقنية ولوجستية وسوف يتم ادخالها في الخدمة تباعا هذا العام.
وطالب الوزير الجميع بالتعامل بهدوء لأن الوزارة تبذل جهدا هائلا لاتمام الامتحانات أثناء جائحة أوقفت العالم كله وتقوم بعمل كل ما يمكن لخدمة ابنائها الطلاب ولن نسمح بضرر طالب واحد، وعلى الجميع أن يتذكر أن هناك الكثير من المتربصين بالدولة المصرية والتعليم المصري والذين يسارعون لإثارة البلبلة والمخاوف أملا في إيقاف مسيرة التطوير.