استهداف الهبارية.. الصحة اللبنانية: تلك الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 5:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استهداف الهبارية.. الصحة اللبنانية: تلك الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية

وكالات
نشر في: الأربعاء 27 مارس 2024 - 1:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024 - 1:14 م
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، بيانًا شجبت فيه بأشد العبارات الغارة التي استهدفت مركز جمعية الإسعاف اللّبناني - جهاز الطوارئ في الهبارية ما أدى إلى استشهاد سبعة مسعفين.

وأكدت الوزارة في بيانها، أن إصرار إسرائيل على تكرار اعتداءاتها على المراكز الصحية لن يؤدي إلى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في ارتكابها منذ بدء عدوانها على الجنوب.

وأعادت وزارة الصحة العامة التأكيد على أن هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين الذين يقومون بعمل طبي وإنساني لا يمكن عرقلته أو جعله موضع استهداف في هذه الظروف القاسية.

وحذرت من أن «استمرار العدو الإسرائيلي بهذه الخروقات الخطرة هو برسم المجتمع الدولي، ولا سيما المنظمات الدولية الإنسانية وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تشدد أنظمتها ودساتيرها على ضرورة حماية العاملين الصحيين ومراكزهم ووسائل النقل التابعة لهم».

وفي وقت سابق، قال مصدر في الجماعة الإسلامية لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ 7 مسعفين قتلوا في الغارة التي استهدفت فجر الأربعاء، مركزاً إسعافياً في الهبّارية؛ تديره «جمعية الإسعاف اللبنانية» التابعة للجماعة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن غارة الطيران الحربي الإسرائيلي أدّت إلى مقتل سبعة عناصر من الطاقم الطبي، وإصابة أربعة مدنيين، بالإضافة إلى تضرر المنازل المجاورة.

وأعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء، قصف مستوطنة كريات شمونة بشمال إسرائيل بـ«عشرات الصواريخ»، ردًا على غارة جوية استهدفت فجرًا مركزًا إسعافيًا في جنوب لبنان تابعًا لـ«الجماعة الإسلامية»، وأسفرت عن سقوط 7 قتلى.

وقال حزب الله في بيان إنه قصف مدينة «كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ».

وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في أكبر تصعيد بين الجانبين منذ القتال الذي استمر شهرا بينهما في 2006.

وقال الجانبان إنهما لا يريدان حربا شاملة وإنهما منفتحان على عملية دبلوماسية، لكن الضربات تصاعدت هذا الأسبوع بعد فترة من وقف القصف عبر الحدود.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك