انتقد رئيس هيئة علماء اليمن، والقيادى فى جماعة الإخوان، عبدالمجيد الزندانى، المظاهرات التى شهدتها مصر احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض، والتى تقضى بضم جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية.
وقال الزندانى فى بيان، أمس، «ننبه هنا على مخاطر انجرار بعض أطياف المعارضة المصرية بما فيها جماعة الإخوان إلى الوقوع فى مواقف سلبية من هذا الاتفاق بقصد النكاية بالنظام الحاكم».
وأوضح القيادى الإخوانى أن قرار ترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر «تم بالتوافق الذى هو خير من الخصام والنزاع واستمرار الخلاف، الذى قد تستغله القوى الأجنبية المعادية للأمة العربية والإسلامية»، حسب قوله.
واستطرد نائب رئيس حزب الإصلاح ــ إخوان اليمن ــ أن «الأمة العربية والإسلامية تشهد مرحلة مباركة من التعاون بين دولها وشعوبها تهدف لمواجهة المخاطر والتهديدات التى تواجهها، وإقامة مشاريع عظيمة للدفاع عن المسلمين واجتماع كلمتهم واستعادة وحدتهم وقوتهم، بقيادة المملكة العربية السعودية وتحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهو يقوم بدور تاريخى مشرف وكبير يذكرنا بجهود القادة المسلمين العظماء كصلاح الدين الأيوبى وسيف الدين قطز وغيرهم».
وتابع «من حق الملك سلمان على كل المسلمين أن يفرحوا بما يقوم به ويعينوه، كما فرحت الأمة بأولئك القادة وأعانتهم، خاصة أن سفينة الأمة تسير فى خضم أمواج متلاطمة من المؤامرات التى يسعى من خلالها أعداء ديننا لتحطيم سفينة أمتنا العربية والإسلامية وإغراقها بكل من فيها».
واستكمل «الواجب الشرعى على المسلمين يقتضى منهم الحذر من التشويش على المشاريع العظيمة للدفاع عنهم، واجتماع كلمتهم واستعادة وحدتهم وقوتهم من جديد».