شفيق كلف رجل أعمال «أمريكانى» بتشكيل تحالف انتخابى جديد - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تواصل كشف تحركات «الفريق» السرية

شفيق كلف رجل أعمال «أمريكانى» بتشكيل تحالف انتخابى جديد

الفريق أحمد شفيق
الفريق أحمد شفيق
كتبت ــ دينا عزت:
نشر في: الأربعاء 27 مايو 2015 - 12:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 مايو 2015 - 12:48 م

• رجل الأعمال التقى مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية بهدف ضمان كتلة نيابية مؤثرة

• اللقاءات شملت وزيرا سابقا وقيادة عمالية بارزة وزعامات عائلية فى الصعيد



رغم تصريحات يحيى قدرى القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية ــ الذى يتزعمه أحمد شفيق ونفى فيها ما نشرته الشروق أمس الأول عن تحركات شفيق الرامية إلى الضغط على الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل عودته إلى مصر ــ تواصل الشروق كشف المزيد من التحركات التى يقوم بها بعض انصار المرشح الرئاسى الأسبق شفيق من أجل تشكيل تحالف انتخابى يضمن للرجل حضورا مؤثرا فى الفترة المقبلة.

وكشف مصدر للشروق أن تصريحات قدرى لا تعبر عن حقيقة المشهد بدقة بقدر ما تعبر عن تباعد حالى بين مواقف قيادة حزب الحركة الوطنية فى القاهرة وزعيم الحزب المقيم فى منفاه الاختيارى فى الإمارات.

وعلمت الشروق أن قيادة الحزب سعت لدى شفيق لكى يعلن تبرؤه من حملة «أنت الرئيس» التى أطلقها مؤيدون لشفيق وهو ما يتجاهله الرجل حتى الآن.

فى الوقت نفسه قالت مصادر حزبية واخرى مستقلة ان عددا من رجال الاعمال – احدهم مصرى مقيم فى أمريكا وآخرون من دولة خليجية لعبت دورا بارزا فى دعم 30 يونيو ولهم شراكات حالية مع نظراء مصريين ممن يحسبون على ما يوصف دوما بـ «رجال اعمال مبارك» – وصلوا القاهرة فى وقت سابق من الاسبوع الماضى لاجراء اتصالات مع شخصيات سياسية لبحث إمكانية تشكيل تحالف انتخابى قوى يضم عددا من الاحزاب المرتبطة بشخصيات من نظام حسنى مبارك وعلى رأسها حزب الحركة الوطنية، وحزب المؤتمر وشخصيات سياسية يجمعها مع هذا القطاع الرافض لثورة ٢٥ يناير عداؤها المستحكم مع الاسلام السياسى بكل اطيافه.

وبحسب أحد هذه المصادر فإن العنوان الاساسى للتحرك هو رجل الاعمال المصرى المقيم فى الولايات المتحدة، والذى ينزل ضيفا مؤمنا تأمينا شديدا فى احد فنادق القاهرة الفارهة فى محيط ميدان التحرير حيث التقى بشخصيات سياسية وحزبية بالغة التباين شملت قيادة عمالية بارزة ووزيرا سابقا ترأس أحد الأحزاب التى تأسست فى أعقاب ثورة 30 يونيو.

وبحسب المصادر التى تحدثت للشروق فان رجل الأعمال القادم من المهجر الأمريكى على تواصل دائم مع المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق المقيم فى الإمارات منذ خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق محمد مرسى. ويتفق الرجلان على ضرورة تشكيل قوة سياسية برلمانية تستطيع ملء حالة الفراغ السياسى الحالية فى ظل عدم وجود ظهير سياسى للرئيس عبدالفتاح السيسى.

كما يتفق الرجلان بدرجة كبيرة على أن الكتلة البرلمانية المنتظرة يمكنها قيادة الأمور فى الاتجاه الذى يراه الرئيس السيسى، بما فى ذلك تعديل الدستور الذى يراه شفيق «مؤامرة على مصر ومن كتبه يعرف أنه لا يصلح لحال البلد»، بحسب ما نقلته عنه إحدى الشخصيات التى تلتقيه فى منفاه الخليجى.

ويقول مصدر ثانٍ شارك فى جانب محدود من اللقاءات التى جرت خلال الايام الماضية أن الخط الرئيسى للتحرك الذى يقوده رجل الأعمال القادم من أمريكا يستهدف ضمان أغلبية برلمانية بزعامة حزب الحركة الوطنية الذى يرأسه شفيق من خلال اتفاقات شراكة يسعى لابرامها قبل الانتخابات البرلمانية المنتظرة.

شفيق، بحسب تقييم رجل الاعمال المصرى وشركائه ومعاونيه القادمين معه للقاهرة – هو الأقدر على رئاسة البرلمان لانه بحسب ما نقل عنه «مازالت له ارضية وعنده كتلة رافضة للعبث باستقرار البلد، أما السيناريو الاخر الذى يلمح اليه الرجل مع محدثيه فهو ان المرشح الرئاسى السابق «كان يمكن ومازال ممكنا الاستعانة به رئيسا للوزراء عوضا عما نراه الان من اداء لا يرق لمستوى التحدى»، بحسب رجل الاعمال نفسه.

وبحسب مصادر الشروق فان «عراب التحالف الانتخابى القادم من أمريكا» لم يحصل على اية وعود قطعية من فريق من السياسيين ــ البرلمانيين السابقين المنضوين تحت عنوان الحزب الوطنى المنحل والذين يبقون معا فى تكتل تجمعه المصالح المشتركة ونظرية دعم الاقوى.

ومازال الرجل بحسب مصادر الشروق يسعى لعقد لقاءات مع شخصيات سياسية وكبار عوائل الصعيد وعدد من الشخصيات النقابية المهمة – ولكن بعض هؤلاء، بحسب مصادر الشروق، اعتذر كونهم يشعرون بأن تحرك الرجل ليس مدعوما بالكامل من قبل الدولة حتى وان كان من يقوم به رجل اعمال له وزن وصلات ببعض الشخصيات فى بعض الاجهزة.

على صعيد آخر قالت مصادر من القوى السياسية ان حديث التحالفات المدنية التى سعى اليها الكثير من الشخصيات السياسية سقط وربما بلا عودة بسبب تدخلات الاجهرة الأمنية المبالغ فيها لإفساد هذه الصفقات وزعزعة أى تفاهمات داخل الأحزاب والقوى السياسية التى ظهرت بعد ثورة 26 يناير بشكل خاص.

وتقول شخصية سياسية بارزة إن بعض العاملين فى الأجهزة الأمنية لديهم تصورات قاصرة للطبيعة المقبولة من وجهة نظرهم ويسعون لعرقلة أى جهود يمكن أن تقود إلى تشكيلة برلمانية مغايرة»، وهذه وصفة كارثية لان الافراط فى التدخل الامنى لملء مقاعد البرلمان بشخصيات طيعة هو بالضبط ما رأيناه فى برلمان ٢٠١٠»، ويضيف «اننا ابلغنا الرئيس فيما جمعنا معه من لقاءات ان الاستمرار فى تأجيل الانتخابات البرلمانية امر سى ولكن الاسوأ هو محاولة صياغة برلمان على المقاس».

حملة أنت الرئيس أثارت جدلا واسعا حول أحمد شفيق

 

اقرأ يضا

الدولة ترد على تحركات شفيق «المريبة»: إنسى

«الحركة الوطنية»: شفيق لا يرغب فى العودة للساحة السياسية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك