«الأدب الهولندى» تتراجع عن منح جائزتها لكاتبة دعمت «رئيسا طاغية» عبر الفيسبوك - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 11:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأدب الهولندى» تتراجع عن منح جائزتها لكاتبة دعمت «رئيسا طاغية» عبر الفيسبوك

منى غنيم
نشر في: الجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:51 م | آخر تحديث: الجمعة 27 أغسطس 2021 - 6:51 م

أستريد رومر أول مؤلفة سورينامية تفوز بالجائزة الهولندية المرموقة التى تحمل اسم «جائزة الأدب الهولندى الرفيع»، وهى تنتمى لسورينام؛ البلدة الصغيرة التى استقلت عن المملكة الهولندية. لكنها لا تزال ترتبط بها حضاريًا، غير أنه فى تغيير مفاجئ للأحداث، تم إلغاء حفل توزيع الجائزة بعد أن أدلت «رومر» بتصريحات عبر «الفيسبوك» تدعم فيها رئيس سورينام السابق «ديزى بوتيرز».
ووفقًا لشبكة الأخبار الهولندية «دى فولكسكرانت»، وصفت «رومر» «بوتيرز» بأنه «شجاع بشكل لا يمكن وصفه»، وقد أُدين «بوتيرز» بارتكاب جرائم قتل فى عام 2019 لأمره الجنود باختطاف وتعذيب وقتل ستة عشر من كبار منتقدى حكومته فى عام 1982، ولا يزال يُستأنف الحكم حتى هذه اللحظة، وقد أعربت «رومر» عن دعمها لاستئناف «بوتيرز» وتساءلت عما إذا كان متورطا حقـا فى جرائم القتل.
وقد قوبل هذا بغضب كثير من مواطنى سورينا؛ حيث أصدرت رئيسة مجموعة عمل الأدب الكاريبى، ريتا دولسى رحمن، التى قُتل شريكها وشقيقها فى جرائم القتل عام 1982، خطابًا مفتوحًا تنسحب فيه من المشاركة فى حفل توزيع الجوائز بسبب تصريحات «رومر» عن «بوتيرز»، ودعت ليليان جونسالفيس ــ هو كانج يو، التى فقدت زوجها، منظمى الجائزة إلى «اتخاذ موقف علنى ضد التصريحات المناهضة للديمقراطية وسيادة القانون، كما قال المحامى جيرالد سبونج خلال برنامج «نيوفزور»: إن تكريم «رومر» سيكون «مثل منح جائزة أدبية لعضو فى الحزب النازى بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية».
وفى الثانى عشر من يوليو المنصرم، أصدرت لجنة وزراء اتحاد اللغات، التى منحت الجائزة بالشراكة مع المؤسسة الهولندية للأدب، بيانًا جاء فيه باختصار: «إننا ننأى بأنفسنا بشدة عن آراء وبيانات السيدة رومر.. لقد وجدنا تصريحات السيدة رومر غير ملائمة إلى حد أنه ليس من المناسب السماح بإقامة حفل توزيع جوائز»، نقلًا عن صحيفة «الجارديان» البريطانية. وقالت «رومر» عبر «الفيسبوك»: إن إلغاء الحفل كان «عبئًا على عقلها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك