أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، تترأس الوفد الأمريكي إلى المفاوضات مع المسؤولين الروس بشأن الاستقرار الاستراتيجي في جنيف المقرر عقده هذا الأسبوع.

وجاء في بيان الوزارة الذي نشر على موقعها الالكتروني: " تزور النائبة ويندي شيرمان جنيف في 29 سبتمبر، وستترأس الوفد الأمريكي المشارك في محادثات الاستقرار الاستراتيجي بين البلدين في 30 سبتمبر الجاري".

وأضاف البيان "ستنضم إليها وكيلة وزارة الخارجية للحد من التسلح والأمن الدولي بوني جينكينز".

وتابع البيان "التقى الوفدان آخر مرة في جنيف في 28 يوليو الماضي ويأتي حوار الاستقرار الاستراتيجي من التزام الرئيس جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعهما في جنيف في يونيو 2021 بإجراء حوار مدروس وقوي يسعى إلى إرساء الأساس لأسلحة مستقبلية تدابير الرقابة والحد من المخاطر".

وأشار إلى أن نائبة الوزير ويندي شيرمان ستسافر أيضا إلى برن لافتتاح أول حوار شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا مع وزيرة الخارجية السويسرية ليفيا ليو.

وكان اللقاء الروسي- الأمريكي بشأن الاستقرار الاستراتيجي، قد عقد في 28 يوليو الماضي في جنيف واتفق الطرفان على عقد جولة جديدة من المشاورات في نهاية سبتمبر الجاري.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في الـ28 من يوليو الماضي، عقب مشاورات جنيف حول الاستقرار الاستراتيجي، أن واشنطن ملتزمة بتقليل مخاطر الصراع المسلح وخطر الحرب النووية.

والتقى الرئيسان، الروسي، فلاديمير بوتين والأمريكي، جو بادين، في جنيف يوم 16 يونيو الماضي، في أول قمة تجمعهما منذ تولي بايدن الرئاسة.

وأعلن الرئيسان، في بيان مشترك، إطلاق حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي، والذي سيكون جوهرياً ونشطاً، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع نشوب حرب نووية .