إنشاء مبنى جديد وتخصيص 3 طوابق بإجمالي 282 سرير رعاية مركزة.. ومركز متخصص لزراعة الأعضاء
إعادة ترتيب الأقسام الطبية المتفرقة إلى مستشفيات تخصصية متميزة وتقليل متوسط الإقامة السريرية للمريض
رفع كفاءة الأجهزة الطبية والمعدات الكهروميكانيكية واستكمالها بمعدات جديدة لترشيد التكلفة بأعلى كفاءة فنية
العمل على تسهيل وصول المرضى إلى الطوارئ والتغلب على زحام الشارع الخلفي للمستشفى
حصلت "الشروق" على تفاصيل مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني كلية الطب جامعة القاهرة القومي، والذي يهدف إلى تحقيق الأكواد الصحية العالمية والمصرية تجهيزًا لاعتماده ودخوله منظومة التأمين الصحي الشامل.
هذا المستشفى الأيقوني الذي أنشأ عام 1827 يلعب دورًا رئيسيًا في السوق الطبية ويعد ذا أهمية طبية وعلمية كبيرة ورمزا لمهنة الطب والتعليم والتدريب الطبي في مصر و العالم ومركزًا للعلم والثقافة.
كما أنه مركز الإحالة المركزي في مصر حيث تعالج مستشفياته أكثر من 2 مليون مريض في السنة ويعمل به آلاف الأطباء وآلاف الموظفين ويوفر الخدمات التدريبية لعشرات الآلاف من الطلاب والباحثين.
أهداف مشروع التطوير
ويستهدف مشروع التطوير إعادة ترتيب الأقسام الطبية المتفرقة إلى قطاعات طبية متميزة وتقليل متوسط الإقامة السريرية للمريض وبالتالي مضاعفة أعداد المرضى المستفيدين من الخدمات الطبية وتقليل قوائم الانتظار لإجراء العمليات وتوفير عدد أكبر من أسرة الرعاية المركزة وزيادة كفاءة البنية التحتية لمستشفى قصر العيني لتحسين الخدمات التعليمية والتدريبية وتجديد مستشفيات قصر العيني بشكل يتماشى مع المتغيرات الطبية الجديدة والأكواد المحدثة في المجال.
وتضمنت دراسة المشروع زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة من خلال التطوير ، ورفع كفاءة المباني القائمة وإعادة تأهيلها وتحقيق أقصى استغلال للمساحات المتاحة، وتحقيق متطلبات الأقسام الطبية ورفع كفاءة التشغيل وتحقيق متطلبات الكود المصري للمستشفيات الجامعية مع أكواد التأمين الصحي الشامل، ورفع كفاءة الأجهزة الطبية والمعدات الكهروميكانيكية القائمة واستكمالها بأجهزة ومعدات جديدة لترشيد التكلفة بأعلى كفاءة فنية.
وبحسب ما اطلعت عليه "الشروق" فإن المشروع القومي لقصر العيني استند إلى مدارس هندسية عالمية كالمدرسة الإنجليزية والكندية مع الهندسة المصرية لصنع مسارات أمنة يعزز تقديم الخدمات الصحية طبقًا للأكواد الطبية المستخدمة وتقليل فترة الإقامة والعدوى.
مواكبة رؤية مصر 2030
المشروع يحقق 4 مبادئ لرؤية مصر 2030 ويعزز الفكر البحثي ويدخل جامعة القاهرة إلى جامعات الجيل الخامس بعد وجود مركزًا متخصصًا في زراعة الأعضاء مطابق لكل المعايير العالمية.
علاج صعوبات الوصول للمستشفى من الشارع الخلفي
ويهدف مشروع التطوير لعلاج صعوبات الوصول إلى مستشفيات قصر العيني.
خصوصًا مستشفى الطوارئ والاستقبال والتي تستقبل نصف مليون مريض سنويًا من خلال شارع خلفي مزدحم للغاية قد يكلف المريض نصف ساعة للوصول إلى مستشفى الطوارئ، مما يعرض المرضى للخطر نتيجة التأخير.