تحدّث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن إمكانية مشاركة سوريا في القمة العربية المقرر انعقادها في مارس المقبل.
ومقعد سوريا معلق منذ الثورة التي اندلعت في 2011، والتي تحولت إلى حرب أهلية لم تلملم البلاد آثارها حتى الآن، علمًا بأن الجزائر ستستضيف القمة المقبلة للجامعة العربية.
وسُئل الرئيس الجزائري في حديث مع ممثلي وسائل إعلام محلية، إن كانت القمة العربية القادمة ستشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية فرد قائلا: "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة".
وأضاف: "عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق .. نحن دولة تجمع الفرقاء دائما".
يُذكر أن الجزائر كانت على رأس المتحفظين على قرار تجميد عضوية سوريا، وبعد تولي عبد المجيد تبون الرئاسة دافع عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وفي أغسطس الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن سوريا موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة.
وأضاف أنّ جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية.
وتابع: "هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات".