مصدر بالبترول: مصر تتوقف عن استيراد الغاز منتصف 2018 - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 5:24 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مصدر بالبترول: مصر تتوقف عن استيراد الغاز منتصف 2018

كتب ــ أحمد إسماعيل:
نشر في: الأحد 28 يناير 2018 - 9:25 م | آخر تحديث: الأحد 28 يناير 2018 - 9:25 م

قال مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية: إن مصر ستتوقف عن استيراد الغاز المسال خلال النصف الثانى من العام الحالى، فى ظل التوقعات بزيادة الإنتاج من حقولها وتحقيق الاكتفاء الذاتى.

وأوضح المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن انتاج مصر من الغاز الطبيعى سيرتفع خلال النصف الثانى من 2018 إلى نحو ٦ مليارات قدم مكعبة من الغاز الطبيعى يوميا.

«حقول ظهر وشمال الإسكندرية ونورس واتول ستساهم فى زيادة انتاج الغاز الطبيعى بنحو 50% وبالتالى يتحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى والذى يعتمد على حصة مصر من إنتاج الغاز فضلا عن حصة إنتاج الشركاء الأجانب»، تابع المصدر.

وكان طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قال فى تصريحات سابقة: إن بدء إنتاج الغاز الطبيعى من حقل ظهر سيساهم فى تحقيق وفر بقيمة تصل إلى 60 مليون دوﻻر شهريا أو ما يتجاوز 700 مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أنه سيرتفع مع اكتمال الإنتاج إلى نحو مليارى دولار سنويا.
وبحسب الملا، فإن إنتاج حقل ظهر، والبالغ نحو 350 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا، يوازى حجم ثلاثة شحنات من الغاز المسال المستورد من الخارج.

وكان حقل ظهر التابع لشركة اينى الإيطالية قد بدأ ضخ الغاز الطبيعى الفعلى من الآبار البحرية به إلى المحطة البرية الجديدة بمنطقة الجميل ببورسعيد، لمعالجته، وضخه فى الشبكة القومية للغازات بمعدل إنتاج مبدئى 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا.

وبحسب الملا فإنه مع اكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع والمخطط لها فى يونيو 2018، سيصل الإنتاج تدريجيا إلى أكثر من مليار قدم مكعب غاز يوميا، وهو ما سيساهم إيجابيا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، وتقليل فاتورة الاستيراد.

يذكر أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية «ايجاس» قالت إنها تستهدف استيراد نحو 80 شحنة من الغاز المسال خلال العام المالى الحالى، لسد احتياجات السوق المحلى من الغاز الطبيعى، بقيمة تصل إلى 1.8 مليار دوﻻر، مقابل 118 شحنة تم استيرادها خلال العام المالى الماضى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك