أولياء أمور عن الحذف من مناهج «التيرم الثاني»: غير كافٍ و«الثورة مستمرة» - بوابة الشروق
الجمعة 7 يونيو 2024 5:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أولياء أمور عن الحذف من مناهج «التيرم الثاني»: غير كافٍ و«الثورة مستمرة»

الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
 نيفين أشرف
نشر في: الإثنين 28 مارس 2016 - 11:00 م | آخر تحديث: الإثنين 28 مارس 2016 - 11:00 م
أبدى عدد من أولياء أمور طلبة المدارس، رفضهم للتصريحات التليفزيونية للدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، مساء أمس، بحذف أجزاء من مناهج الفصل الدراسى الثانى لجميع المواد فى المراحل الدراسية المختلفة، والتى اعتبرتها الوزارة استجابة لثورة أولياء الأمور عبر موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» للمطالبة بتطوير المناهج.


وأكد أولياء الأمور، أن الحذف سيقلل من المشكلة خلال العام الحالى، بينما يتركز مطلبهم الأساسى على تطوير المناهج بشكل كلى وحقيقى، لأن المناهج أصبحت تعتمد على الحفظ وتقتل الابداع لدى الطالب، إضافة إلى كميتها الكبيرة والتى لا تناسب المدة الزمنية القليلة للفصل الدراسى، وأطقلوا هاشتاج عبر «الفيس بوك» تحت عنوان «مش همتحن تانى فى اللى امتحنته فى الميد تيرم»، للمطالبة بعدم تكرار ما سبق الامتحان فيه خلال اختبارات «الميد تيرم» فى امتحانات «التيرم»، وأبدوا اعتراضهم أيضا على كثرة الامتحانات فى الفصل الدراسى، الذى لا تتجاوز مدته شهرين.

وقالت إيمان السيد، إن ابنها انتهى من امتحان شهر فبراير الأسبوع الماضى، وبدأ الأسبوع الحالى فى امتحان شهر مارس، ولا يوجد وقت لشرح المنهج، مطالبة الوزير بدراسة شاملة لنظام التعليم والامتحانات ككل، وتابعت: «لا يوجد داع لكل هذه الامتحانات، ومن الأفضل الاكتفاء بامتحان الفصلين الدراسيين فقط».

«السنة كلها أصبحت امتحانات وما يمتحن فيه الطلاب فى الميد تيرم يعاد مرة أخرى فى نهاية العام دون داع»، هكذا قالت إسراء إبراهيم، مطالبة بألا يمتحن الطالب أخر العام فيما امتحن فيه فى الميد تيرم مرة أخرى، معتبرة أن ذلك مضيعة للوقت وإرهاق لذهن الطالب.

ويقول خالد إبراهيم، أحد أولياء الأمور، إن هناك العديد من المدارس الخاصة تتحايل على امتحانات الشهر ولا تختبر الطلاب إلا فى الميد تيرم فقط، وتمنح الطلاب الدرجات كاملة، معتبرا أن ذلك نظام داخلى خاص بالمدرسة.

وتقول رشا مصطفى: «إن المشكلة ليست فى كثرة الامتحانات، وأولادى فى مدرسة لا يوجد فيها امتحانات شهرية، المشكله فى حشو المناهج وحجمها بالنسبة للطفل، واعتماد أسلوب الصم وتفريغ المعلومة فى الامتحان».

وانتقد الدكتور محمد السكران، أستاذ التربية بجامعة الفيوم تعامل وزراء التعليم مع المناهج، قائلا: «الحذف ليس هو المشكلة، ولكن لابد من تطوير حقيقى للمناهج، نحذف فيه المعلومات المكررة، ونعتمد على الأنشطة والأمثلة التوضيحية لكى يفهم الطالب».

وعن كثرة الامتحانات فى كل فصل دراسى، أوضح السكران، أن نظام التعليم ككل يحتاج إلى«ثورة»، فالطالب أصبح يذاكر ليضع المعلومات فى الامتحان دون فهم ودون استفادة من هذه المعلومات، معتبرا أن كثرة الامتحانات مضيعة للوقت، وأنه يجب الرجوع للنظام القديم بالاكتفاء بامتحان الفصل الدراسى الأول والثانى فقط حتى لا تضيع السنة الدراسية، التى أصبحت قصيرة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك