أعلن أكثر من 300 مبارز نشط ومعتزل معارضتهم لإعادة مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الأحداث الرياضية الدولية وذلك في خطاب مفتوح نشر اليوم الثلاثاء.
وذكر الخطاب، الموجه لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن حرب روسيا في أوكرانيا "لا تنتهك فقط القانون الدولي، ولكن أيضا القيم الأساسية للروح الأولمبية، بما في ذلك السلام، والتنمية المنسجمة للبشرية، واحترام كرامة الانسان وحقوقه".
وأضاف :"مادامت الحرب العدوانية الروسية مستمرة بمساعدة بيلاروس، يجب أن يظل الرياضيون والمسؤولون من الدولتين مستبعدين من الرياضة العالمية".
وذكر الرياضيون أيضا أن " الأحداث الأخيرة في المبارزة لاتزال مقلقة" واستشهدوا بأن الاتحاد الدولي للمبارزة سمح لروسيا باستضافة بطولة في موسكو، وهو ما يعد "انتهاكا واضحا لإرشادات اللجنة الأولمبية الدولية الضعيفة بالفعل".
وكتبوا :" عودة الرياضيين من روسيا في المسابقات الدولية أجبرت ضحايا الحرب الأوكرانيين للتراجع بينما يتم التودد للمعتدي في طريق عودته للساحة الرياضية العالمية".
ومؤخرا، قام الاتحاد الدولي للمبارزة، الذي يتم تمويله من قبل الأوليجارشيه الروس ،وهم من رجال الأعمال في الجمهوريات السوفيتية السابقة الذين تربحوا علي الثروة بسرعة خلال عصر الخصخصة الروسية في أعقاب تفكك الاتحاد السوفياتي في التسعينيات، بإعادة الرياضيين والمسئولين من روسيا وبيلاروس، في الوقت المناسب لبدء التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وتم حظر مشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروس في أغلب الأحداث الرياضية الكبرى منذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.
ولكن اللجنة الأولمبية الدولية، تبحث حاليا في إمكانية إعادتهم كرياضيين محايدين، بما في ذلك المشاركة في أولمبياد باريس التي تقام العام المقبل.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إنه لا ينبغي التمييز ضد أي شخص بناء على جواز سفره أو البلد التي ولد فيها.
وهددت أوكرانيا بمقاطعة أولمبياد باريس، وعارض مسؤولون رياضيون من 30 دولة عودة الرياضيين من البلدين.