يخوض حزب الليبراليين الحاكم برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني وحزب المحافظين المعارض برئاسة بيير بواليفير منافسة قوية في الوقت الذي يتجه فيه الكنديون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم اليوم الاثنين.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في منطقة شرق كندا. ويدلي الكنديون بأصواتهم فيما تواجه البلاد تداعيات هجوم دهس مميت وقع أمس الأول السبت في فانكوفر. وأدى الهجوم الذي وقع عشية الانتخابات إلى تعليق الحملات الانتخابية لعدة ساعات.
واستبعدت الشرطة وجود شبهة إرهابية وقالت إن المشتبه به رجل محلي لديه تاريخ طويل من المشاكل النفسية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وأدلى بالفعل 7 ملايين كندي بأصواتهم في التصويت المبكر- فيما يعد أعلى عدد يتم تسجيله على الإطلاق، وفقا لمسؤولي الانتخابات.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بعد فترة قصيرة من إغلاق مراكز الاقتراع مساء اليوم الاثنين، حيث يحق لنحو 29 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لانتخاب 343 عضوا بمجلس العموم في أوتاوا.
ويذكر أن الليبراليين حكموا كندا التي يبلغ تعداد سكانها نحو 40 مليون نسمة، منذ عام 2016. وفي البداية، تم انتخابهم بأغلبية، بعد ذلك قادوا حكومة أقلية خلال الأعوام الأخيرة بقيادة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو.
وبسبب انخفاض الدعم العام الذي يرجع بصورة كبيرة إلى المخاوف المتعلقة بتكلفة المعيشة، ترك ترودو منصه في مارس الماضي، مما مهد الطريق لانتخاب كارني كزعيم للحزب ورئيس الوزراء المقبل.
وبعد ذلك دعا كارني لإجراء انتخابات مبكرة، مستبقا بذلك تصويتا وشيكا بحجب الثقة.