قال المستشار منصف سليمان، المستشار القانونى للكنيسة الأرثوذكسية، وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، ومقرر اللجنة القانونية لإعداد قانونى بناء الكنائس والأحوال الشخصية للمسيحيين الأرثوذكس، إن «الصياغة الأخيرة رقم 13 لقانون بناء الكنائس سيئة». وأضاف لـ«الشروق»: «الصياغة كانت مبشرة ثم انتكست، وتؤدى لمشاكل جسيمة، ونواجه أزمة شديدة».
وكان الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، قد ألغى رحلته إلى دبى وأستراليا، لإنشغاله بمشروع القانون، رغم أن الزيارة كان مقررا لها بداية الأسبوع الحالى، وذلك بوصفه المسئول عن اللجنة الخاصة بصياغة قانون الأحوال الشخصية وقانون بناء الكنائس.
وكان بولا، قد ذكر منذ أسبوع، خلال احتفالية ذكرى تجليسه أسقفا لطنطا، أن مشروع قانون بناء الكنائس فى مراحله النهائية، موضحا أن اللجنة الخاصة بصياغة القانون اجتمعت 12 مرة مع الحكومة وممثليها للوصول لصياغة توافقية، موضحا أنه عرض نسخة مما تم الاتفاق عليه على لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، مصحوبة بخطابات جرت مع الحكومة ممثلة فى المستشار مجدى العجاتى وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، لوضع قانون محدد وواضح لبناء الكنائس دون أن يتضمن عبارات مطاطة ومبهمة.
وتنص المادة 235 من الدستور: «يصدر مجلس النواب فى أول دور انعقاد له بعد العمل بهذا الدستور قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس، بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية».