أطلقت اليابان، اليوم السبت، قمرا اصطناعيا لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة باستخدام صاروخها الرئيسي القديم (إتش – 2 إيه)، الذي قام برحلته الأخيرة قبل أن يتم استبداله بصاروخ جديد أكثر قدرة على المنافسة من حيث التكلفة في سوق الفضاء العالمي.
وانطلق الصاروخ من مركز تانيجاشيما الفضائي في جنوب غربى اليابان، حاملا القمر الاصطناعي "جوسات- جي دبليو"، في إطار جهود طوكيو للتصدي لتغير المناخ.
ومن المقرر أن تعقد شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، التي تدير عمليات الإطلاق، ووكالة استكشاف الفضاء اليابان (جاكسا) مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من اليوم الأحد لتقديم مزيد من التفاصيل حول المهمة.
ويمثل إطلاق اليوم الرحلة الخمسين والأخيرة لصاروخ (إتش – 2 إيه)، الذي كان العمود الفقري لليابان في إرسال الأقمار الاصطناعية والمركبات الاستكشافية إلى الفضاء بسجل شبه مثالي منذ أول إطلاق له في عام 2001.
وبعد تقاعده، سيُستبدل بالكامل بصاروخ (إتش 3)، الذي بدأ بالفعل العمل، ليصبح الصاروخ الرئيسي الجديد لليابان.
وجاء الإطلاق بعد عدة أيام من التأجيل بسبب أعطال في الأنظمة الكهربائية للصاروخ.
وترى اليابان أن وجود قدرة مستقرة وتنافسية تجاريا في مجال النقل الفضائي أمر ضروري لبرنامجها الفضائي وأمنها القومي.