وزير الخارجية الألماني يسعى لتعزيز التعاون الأمني ​​في منطقة البلطيق - بوابة الشروق
الخميس 28 أغسطس 2025 9:16 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمبارة الأهلي وبيراميدز ؟

وزير الخارجية الألماني يسعى لتعزيز التعاون الأمني ​​في منطقة البلطيق

برلين - (د ب أ)
نشر في: الخميس 28 أغسطس 2025 - 11:14 ص | آخر تحديث: الخميس 28 أغسطس 2025 - 11:14 ص

يسعى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إلى تعزيز التعاون الأمني ​​مع إستونيا والدنمارك، في ضوء الإجراءات العدوانية الروسية في منطقة بحر البلطيق.

وقال الوزير، اليوم الخميس، قبيل زيارته لإستونيا والدنمارك الشريكتين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو): "أمن دول البلطيق هو أمننا أيضا في ألمانيا"، مضيفا أن الأمن يعد أيضا محورا رئيسيا في المباحثات مع الجيران الدنماركيين.

ويعتزم الوزير، لقاء نظيره الإستوني مارجوس تساهكنا في العاصمة تالين، ثم رئيس البلاد ألار كاريس، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين.

ويعتزم فاديفول، إلقاء كلمة كضيف شرف في مؤتمر سفراء إستونيا.

ومن المقرر أن يواصل فاديفول جولته إلى الدنمارك عقب ظهر اليوم، إذ يجري محادثات في العاصمة كوبنهاجن مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن، ووزيرة الشئون الأوروبية ماري بيير.

ومن الدنمارك، يتوجه فاديفول، إلى مدينة تولون الفرنسية، حيث يعتزم المشاركة في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي - الألماني.

ويعود فاديفول، إلى كوبنهاجن يومي الجمعة والسبت لحضور اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وقال فاديفول، إن التهديد الذي يواجه هذا الأمن تستشعر به بشدة منطقة بحر البلطيق.

وأضاف: "هناك، يُحدِث أسطول الظل الروسي إفسادا، حيث تُقطع كابلات، وتُنقَل عوامات، وتُعطَّل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس). هناك، نشهد كامل أداة العدوان الهجين الروسي".

وذكر فاديفول، أن إستونيا ودول البلطيق حذرت مُبكرا من مدى واقعية هذه المخاطر.

وقال: "في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، نستفيد اليوم من بُعد نظرهم وخبرتهم، ونرغب في تعميق هذا التعاون".

وأضاف فاديفول، أن الحاجة إلى تأمين البنية التحتية الحيوية بشكل أفضل في بحر البلطيق وبحر الشمال من الأهداف التي تُحرز الدنمارك فيها تقدما أيضا خلال رئاستها الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وفي إشارة إلى أسطول الظل الروسي، ذكر الوزير أن الجميع في أوروبا لديهم مصلحة في ضمان شواطئ نظيفة وطرق تجارة آمنة، وتوفر خطوط كهرباء وبيانات موثوقة.

وتستخدم موسكو، ناقلات قديمة وسفن شحن أخرى خلال محاولة التحايل على العقوبات المفروضة عليها نتيجة حربها على أوكرانيا.

وأكد الوزير، أهمية التبادلات المجتمعية كركيزة أساسية للتماسك الأوروبي، موضحا أن المشاريع الألمانية - الدنماركية الرامية إلى الحد من البيروقراطية وتبسيط التنسيق الإداري تُقرِّب بين المواطنين على جانبي الحدود، وقال: "نريد مواصلة البناء على هذا النهج".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك