قررت نيابة العبور، اليوم الأحد، حبس ربة منزل وعاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهما بقتل الزوج وإلقاء جثته في الشارع ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد.
وقدم المتهمان "أ.أ"، 21 عاما، ربة منزل، و"ع.ع"، 22 عاما، عاطل، اعترافات تفصيلية بارتكاب الواقعة، وأكدت المتهمة أنها تزوجت من المجني عليه منذ 4 أشهر وكان متزوج قبلها من أخرى وأنجب من زوجته الأولى ولد وبنت ثم طلقها مضيفة أن "القتيل كان بخيلا رغم ثرائه من أعمال السمسرة وبيع الشقق في مدينة العبور".
وقالت المتهمة إن العشيق كان يقيم بشقه مجاورة لهم في العبور وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب تطورت إلى علاقه غير شرعية وأضافت أنها كانت "تقضي معه سهرات كثيرة في شقتها ويدخنان الحشيش معا".
وأوضحت الزوجة أن ليلة الحادث عاد الزوج من عمله فافتعلت معه المتهمة مشاجرة ثم تعدى عليها بالضرب وأثناء ذلك حضر العشيق فوجد الزوج يضرب المتهمة فقام بالتقاط سكين وطعنه في رقبته وأسرعت الزوجة إلى المطبخ وأحضرت يد مساحة المياه وانهالت على جسده ضربا حتى فارق الحياة.
وقال المتهم في اعترافاته "لجأنا لحيلة اختطافه لتضليل رجال المباحث لأنه سبق وتم اختطافه من قبل بعض الأشخاص بسبب خلافات مالية معه فقمنا بوضع الجثه أمام المنزل فى الشارع ثم قامت الزوجه بكتابة ورقه بخط يدها ووضعتها على رقبته كتبت فيها "لو بلغت الحكومة خليهم ينفعوك وخلي بالك من نفسك"، وأضاف المتهم أن الهدف من كل هذا هو تضليل رجال المباحث وإبعاد الشكوك عنها وإيهام الشرطة أن مجهولين قاموا بخطفه وقتله.