السعودية ترحب بتزكية حسين إبراهيم طه أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السعودية ترحب بتزكية حسين إبراهيم طه أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي

الرياض - د ب أ
نشر في: السبت 28 نوفمبر 2020 - 6:11 م | آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2020 - 6:11 م

رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بتزكية حسين إبراهيم طه، التشادي الجنسية، بالتوافق أمينًا عامًا لمنظمة التعاون الإسلامي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله قوله :" ترحب المملكة العربية السعودية بتزكية طه، الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية، الذي يأتي وفاءً من المملكة بما التزمت به سابقا تجاه المجموعة، وعملاً بما نص عليه ميثاق المنظمة فيما يتعلق باختيار الأمين العام وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء"، مؤكدا أن "المملكة ستقدم كل الدعم للأمين العام الجديد، انطلاقًا من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم".

وأعرب الأمير بن فرحان عن التهنئة للسيد حسين إبراهيم طه بهذه المناسبة، متمنياً له كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة عند توليه لها في نوفمبر 2021.

كما قدم وزير الخارجية السعودي الشكر للأمين العام الدكتور يوسف العثيمين، نظير الجهود الكبيرة والمميزة التي قام بها خلال فترة توليه لهذا المنصب.

وحسين إبراهيم طه من مواليد نوفمبر 1951 هو سياسي ودبلوماسي تشادي.

وشغل السفير حسين إبراهيم طه، عدة مناصب في الشرق الأوسط، ثم شغل منصب وزير الخارجية قبل استدعائه إلى رئاسة الجمهورية حيث شغل منصب نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية.

وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، في دورتها الـ47 لمجلس وزراء الخارجية التي استضافتها النيجر، ضرورة مكافحة الإرهاب باعتباره "أخطر التهديدات المحدقة بالمنطقة والعالم".

وعقدت الدورة تحت عنوان "متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية"، وتناولت جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، من بينها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك