تصاعدت الضغوط على المدرب الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، بعد استمرار سلسلة النتائج السلبية، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز إلا في ثلاث مباريات من آخر 12 مواجهة، ما دفع إدارة النادي للتفكير في بدائل محتملة على المدى القصير والطويل.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية، يُعد الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخيار الأبرز لمالكي ليفربول في حال اتخاذ قرار بإقالة سلوت، قاد إنريكي الفريق الفرنسي لتحقيق أول ألقابه بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضمن موسم الثلاثية، وهو الإنجاز نفسه الذي حققه مع برشلونة عام 2015.
وفي مفاجأة كبيرة، قد يلجأ النادي إلى يورجن كلوب لتولي المهمة بشكل مؤقت حال إقالة سلوت، ويشغل كلوب حاليًا منصب المدير العالمي لكرة القدم في مجموعة ريد بول، ومن المتوقع أن يتواجد حتى نهاية الموسم فقط، بينما من غير المرجح أن يترك إنريكي فريقه منتصف الموسم.
ويؤكد سلوت أنه لا يزال يحظى بدعم الملاك الأمريكيين، لكنه يواجه ضغوطًا كبيرة بعد الهزيمة الثقيلة أمام نوتنجهام فورست 3-0 في أنفيلد، تلتها الخسارة 4-1 أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا.
وتشير التقارير إلى أن إدارة ليفربول بدأت تشعر بالقلق من فقدانه السيطرة على غرفة الملابس، رغم إنفاق 426 مليون جنيه إسترليني على اللاعبين الصيف الماضي دون التوصل لتشكيلة مستقرة تحقق الانتصارات.
ويعترف سلوت بأن الحديث عن مستقبله أصبح أمرًا طبيعيًا في ظل هذه الظروف، لكنه واثق من دعم الإدارة العليا وقدرته على إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات، وقد تحدد المباريات المقبلة أمام وست هام وسندرلاند وليدز مصيره مع الفريق.