قالت مجموعة حقوقية، اليوم الخميس، إن تركيا تتحمل مسؤولية "الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب المحتملة" التي ارتكبها جيشها والمجموعات المتحالفة معها في الأراضي التي تسيطر عليها في شمال سوريا.
ووثق تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش ما تردد من انتهاكات لحقوق الإنسان ونهب ومصادرة الممتلكات، وبشكل خاص ضد السكان الأكراد.
وذكرت المجموعة أن المزاعم تستند إلى 58 مقابلة مع ضحايا وأقارب وشهود، ما بين نوفمبر 2022 وسبتمبر 2023.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالسلطات التركية للتعليق على تلك المزاعم.
يشار إلى أن تركيا تحتفظ ، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، بوجود عسكري في شمال سوريا وتسيطر على مساحة من الأرض بعد عدة عمليات توغل هناك منذ عام 2016.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السكان الذين فروا من الهجوم العسكري التركي عام 2018 في عفرين ، شمال سوريا ، لم يتمكنوا حتى اليوم من العودة خوفا من الانتقام.