قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن «واقعة مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، بمصر هي واقعة فردية»، مضيفًا: «المنحى الذي أخذته خرج عن المألوف»، على حد قوله.
وأضاف «شكري» في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الاثنين، أن «حادث مقتل ريجيني كان حادثا ضخما، وبالتأكيد أثر على مصر من الناحية الداخلية والخارجية»، متابعًا: «هذا الحادث أثر على الرأي العام الإيطالي أكثر من المؤسسات الإيطالية».
وأوضح «مازالت هناك اتصالات قوية بيننا وبين الجانب الإيطالي، والتعاون مستمر بين الدولتين، لكن هناك شكوك لدى الرأي العام، والصحافة والإعلام هناك».
وتابع حديثه، قائلًا: «مصر تلقت دعمًا كبيرًا من إيطاليًا، وعلاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإيطالي جيدة، وهذا يقتضي علينا التعاون مع الجانب الإيطالي، والتعامل معه بشفافية في قضية مقتل ريجيني».
يُذكر أن الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، 28 عاما، اختفى يوم 25 يناير الماضي، ثم عثر على جثته يوم 3 فبراير ملقاة على جانب طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وبها آثار كدمات وكسور.
وقالت وزارة الداخلية، مساء الخميس، إنها عثرت على متعلقات ريجيني وبينها جواز سفره داخل شقة تسكنها اثنتان من أقارب أحد المتهمين في تشكيل عصابي قتل جميع أفراده في تبادل لإطلاق نار مع الشرطة في القاهرة الجديدة.