بحث الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مع إيف بازاييبا ماسودي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية، موقف المشروعات المشتركة بين البلدين.
وأكد وزير الري خلال الاجتماع، أن زيارة الوزيرة الكونغولية لمصر تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين الجانبين، والتي تدل على علاقات التعاون القوية التي تربط بين البلدين.
من جانبها، أكدت ماسودي عمق العلاقات بين البلدين، ومواصلة تبادل الرؤى وتعزيز التعاون المشترك.
وتم خلال الاجتماع استعراض سير العمل في مكونات بروتوكول التعاون الفني الموقع بين مصر والكونغو الديمقراطية، والذي يتم من خلاله تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بدولة الكونغو الديمقراطية مثل: إنشاء محطة توليد طاقة كهرومائية متعددة الأغراض، وحفر 12 بئرا جوفيا تعمل بالطاقة الشمسية، وتبادل الخبرات في مجال الزراعة والري.
كما تم مناقشة تجربة تطبيق نظم الري الحديث على قطعة أرض بمساحة ألف هكتار تم تحديدها من قبل الجانب الكونغولي، والتي سيتم البدء في تنفيذها على مساحة خمسة هكتارات كمرحلة أولى، يقوم خلالها الجانب المصري بنقل خبرته بتدريب الجانب الكونغولي حتى يتمكن من استكمال باقي المساحة تحت إشراف مصري.
جدير بالذكر أن عبدالعاطي وماسودي افتتحا "مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية" بالكونغو الديمقراطية في يوليو الماضي، حيث يمثل هذا المركز أهمية بالغة كمركز لدراسة ومتابعة التغيرات المناخية في الكونغو، والذي ستنعكس أعماله على حماية المواطنين هناك من الكوارث المناخية والفيضانات المفاجئة.