أعلن د. أحمد عمادالدين راضيـ، وزير الصحة والسكان، بدء تطبيق الملف الطبي الإلكتروني الموحد لكل مريض في مستشفيات محافظة بورسعيد تمهيدا لتطبيق التأمين الصحي بالمحافظة أول سبتمبر.
كما وجه خلال الزيارة التي قام بها في محافظة بورسعيد، ببدء التطبيق يوم السبت المقبل في مستشفيات بورسعيد العام وبورفؤاد والزهور تجنبا لحدوث أي تعطيل عند تطبيق القانون.
وتفقد الوزير خلال جولته بمحافظة بورسعيد برفقة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لتفقد التجهيزات النهائية للوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظة لتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد بمستشفيات (أبو خليفة، النصر، بورسعيد العام، بورفؤاد ومركز صحة العلاج الطبيعي) وعدد من الوحدات الصحية وهي الجوهرة، فاطمة الزهراء، التعاونيات، مقر الهيئات الثلاث للتامين الصحي، وما زالت جميع المستشفيات في مرحلة الانشاءات والتجهيزات والتشطيبات.
ووجه خلال تفقده مستشفى بورسعيد العام، وكيل صحة بورسعيد بالحضور ومعه مديري مستشفيات الأربعة ووكلاء المستشفيات، إلى مقر الوزارة غدا الأربعاء، للتدريب على كيفية التعامل مع الملف الطبي الموحد لكل مريض.
وأعلن «عمادالدين» بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طوارئ أبو خليفة المتخصصة في حوادث الطرق والطوارئ، مطلع شهر يوليو القادم، بعد أن كانت متعثرة منذ عام ٢٠٠٥.
وأكد وزير الصحة والسكان، على سرعة إنهاء إجراءات دخول الكهرباء للمستشفى، وأنه تواصل مع وزير الكهرباء لسرعة دخول الكهرباء فى 10 أيام بعد أن كان موعدها يستغرق شهر.
وقال إن المستشفى تحتوي على ١٣١ سريرا، ١١٦ منهم إقامة والباقي رعاية مركزة، فضلا عن وجود 5 غرف عمليات، 2 منهم في الاستقبال، وتكلفة الانشاءات بلغت حوالي ٢٧٣ مليون جنيه، و تحتوي على مهبط للطائرات الإسعافية.
وأعلن الإنتهاء من تطوير مستشفى بور فؤاد العام مطلع شهر أغسطس القادم، بتكلفة 300 مليون جنيه للتجهيزات والإنشاءات.
وقال وزير الصحة إنه يتوقع أن تكون المستشفى هي أخر مستشفى تجهز في منظومة التأمين الصحي الجديدة في المحافظة.
وأشار إلى أن تطوير المستشفى مرتبط بمشروع قومي له جدول زمني، وتفقدها ثلاث مرات قبل ذلك ولم يجد عمال في الموقع وانها المرة الاولى التي يجد فيها عمال وبكثرة.
وطالب بزيادة عدد الورديات العاملة في المشروع لـ3 ورديات حتى يتم الانتهاء في أسرع فترة زمنية.
وأوضح أنه دائم التنسيق مع اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بشأن أعمال تطوير المستشفيات والوحدات الصحية لتكون جاهزة لاستقبال منظومة التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الجديدة.
من جانبه، رد مسئول مشروع تطوير مستشفى بور فؤاد بـ«الهيئة الهندسية»، أن الأعمال تأخرت في المستشفى حتى الانتهاء من تقرير السلامة الإنشائية لها، والمرتبطة بوجود مياه جوفية أسفل المستشفى، فضلاً عن سلامة المنشآت حال التعرض لزلازل، وقال إنه تم الانتهاء منه منتصف شهر مارس الماضي، ليبدأ العمل، واعداً بتكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع في أسرع فترة زمنية ممكنة.