قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الرواية الرسمية حتى الآن لعملية اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، هي استهداف موكبه عن طريق سيارة مفخخة، والتي انفجرت أثناء مروره بجوارها صباح اليوم وهو ذاهبا إلى عمله.
وأضاف «عبد الكريم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على «المحور»، الاثنين، أن الانفجار أسفر عن إصابة المستشار هشام بركات، وقائد الحراسة، و4 مواطنين، واثنين من الشرطة، مشيرا إلى أن جميع المصابين نقلوا إلى المستشفى، وبعدها تأكد استشهاد النائب العام.
وأوضح أن السيارة التي كان يستقلها النائب العام، كانت مصفحة ولكن من الواضح أن كمية المتفجرات كانت كبيرة جدًا، وهذا يفسر الضرر الشديد الذي حدث بالمكان.
وأشار إلى أن حالت جميع المصابين مستقرة باستثناء اثنين من المواطنين تبقى حالتهم حرجة، مؤكدًا أن ما يتم ترديده عن حجم المتفجرات غير صحيح، وأن الوزارة لم تصدر بيانات بخصوص حجم الانفجار.
وأكد أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، كلف الأجهزة الأمنية بفحص الأثار المترتبة على الحادث، متابعا «لم يكن هناك تقصير أمني قوات الحراسة كانت تقوم بعملها، ولا يمكن لأحد أن يشك في سيارة مركونة بالشارع».
وتابع: «العمليات الإرهابية كثيرة والأجهزة الأمنية أجهضت الكثير منها، وحال وجود أي تقصير أمني سيتم فصحه»، مشيرا إلى توجيه وزير الداخلية، للقيادات الأمنية بمراجعة خطط التأمين وتكثيف الوجود الأمني بالشارع.
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد استشهد متأثرًا بجراحه، ظهر اليوم، بعد انفجار عبوة ناسفة بجوار موكبه، بمنطقة مصر الجديدة، أثناء ذهابه إلى عمله.