سلط موقع "لا كروكس" الفرنسي الضوء على مفاتيح لعب المنتخب الوطني، متصدر ترتيب المجموعة الأولى بكأس أمم أفريقيا المقامة حاليًا في القاهرة.

وقال الموقع الفرنسي في تقرير خاص له أن محمد صلاح نجم مصر وليفربول الإنجليزي، هو من يخطف الأضواء من الجميع، لكن المنتخب المصري لديه ثلاث لاعبين يشكلون القوة الضاربة إلى جانب هداف الدوري الإنجليزي.

وأطلق"لا كروكس" على لاعبي المنتخب المصري لقب " جنود صلاح"، في إشارة إلى مساعدتهم لنجم ليفربول في سبيل تحقيق اللقب الأفريقي الثامن في تاريخ الكرة المصرية.

واختار الموقع محمود حسن "تريزيجيه" و أحمد حجازي وطارق حامد، للحديث عنهم، وفي السطور القادمة نستعرض معًا تحليل الموقع الفرنسي للثلاثي:- 

محمود حسن " تريزيجيه"

يقول التقرير أن تريزيجيه نجح خلال المباراتين أمام زيمبابوي والكونغو الديمقراطية في خطف الأضواء، حيث سجل هدف المباراة الوحيد في الافتتاح، كما أنه ركض 30 مترًا ليمرر الكرة إلى صلاح ليسجل الأخير هدفًا في شباك الكونغو.

تريزيجيه عانى من تجربة فاشلة - حسب التقرير- في بلجيكا بين عامي 2015 و 2017، لكنه تألق فيما بعد مع قاسم باشا التركي و سجل 9 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة لزملائه.

ونقل التقرير تصريحات عن تريزيجيه قال فيها أن كأس أمم أفريقيا يجب أن لا يغادر مصر، وأن الجماهير المصرية تطالبه دائمًا بذلك، لافتًا النظر إلى انه اعتاد على الضغط الجماهيري حينما كان لاعبًا في الأهلي.

أحمد حجازي

حجازي عانى من إصابة قوية خلال فترته مع فيورنتينا الإيطالي ليعود إلى الدوري المصري مع النادي الأهلي، لكن أداءه الكبير مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2017 مكنه من العودة مجددًا إلى أوروبا حيث انضم إلى وست بروميتش ألبيون في صيف العام ذاته.

وعلى الرغم من أنه أضاع ركلة جزاء في مباراة أستون فيلا في تصفيات التأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ذلك لم يمنعه من الفوز بلقب أفضل لاعب في ناديه هذا الموسم.

وذكر التقرير أن شراكة حجازي مع محمود علاء ستمكن منتخب مصر من الذهاب بعيدًا في البطولة، بعدما أصيب في المباراة الأولى أمام زيمبابوي في أنفه ليشارك أمام الكونغو الديمقراطية بقناع.

طارق حامد 

أطلق الموقع المحلي على طارق حامد لقب "اللمسة المحلية"، حيث قال التقرير أن حامد يمثل الكرة المصرية المحلية وعلى قوتها الكبيرة في القارة الأفريقية.

وأضاف التقرير أن طارق الذي يبلغ طوله 1.69 سنتيمتر يبدو صغيرًا بالنظر إلى شريكه في خط الوسط محمد النني، لكنه يؤدي بشكل أفضل بكثير، بينما يتعرض لاعب أرسنال للانتقادات.

الموقع وصف حامد بأنه المنقذ لفريقه حينما لا يكون النني أو عبد الله السعيد في الموعد.