الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يمارس التضليل بإعلانه الاستعداد لمفاوضات سلام - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يمارس التضليل بإعلانه الاستعداد لمفاوضات سلام

رام الله - د ب أ
نشر في: الإثنين 29 يونيو 2020 - 7:50 م | آخر تحديث: الإثنين 29 يونيو 2020 - 7:50 م

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة تضليل الرأي العام الدولي بإعلانه الاستعداد لمفاوضات سلام.

وأدانت الوزارة ، في بيان صحفي "خطاب العنصرية والتطرف الذي بعث به نتنياهو إلى جمعية (مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل)، والذي اعتبر فيه أن صفقة القرن (خطة السلام الأمريكية) فرصة تاريخية يجب على الفلسطينيين عدم اضاعتها والتفاوض من أجل تطبيقها".

واعتبرت الوزارة أن نتنياهو "يحاول تسويق صفقة القرن على أنها رؤية متوازنة لتحقيق السلام متجاهلا حقيقة أنها وصفة إسرائيلية ـ أمريكية لتعميق الاحتلال في الأرض الفلسطينية وتقويض أية فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة".

ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى "الحذر من تلاعب نتنياهو بالكلمات ومن حملاته التضليلية التي يحاول من خلالها تسويق مخططاته ومشاريعه الاستعمارية وتجميلها بعبارات مختلقة لامتصاص الرفض الدولي لقرار الضم وتخفيف آثاره السلبية على دولة الاحتلال".

وكان نتنياهو دعا الفلسطينيين إلى التفاوض مع إسرائيل على أساس إيجاد "حل وسط تاريخي"، معتبرا أن فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية لن تسيئ الى السلام بل تدفع به قدما.

وأكد نتنياهو ، في خطاب مسجل بعث به إلى "جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل"، نشرته الإذاعة الإسرائيلية العامة، استعداده للتفاوض مع الفلسطينيين، وأنه مقتنع بإمكانية بناء مستقبل من السلام والتصالح.

من جهتها، حذرت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن تنفيذ إسرائيل مخطط الضم لأراض فلسطينية "يعني انتهاء كل جهود المجتمع الدولي في العمل على أمن واستقرار المنطقة".

وقالت الحركة ، على لسان المتحدث باسمها حسين حمايل في بيان ، إن "الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيقاوم هذا الاحتلال، ولن ينساق إلى مربع الإعلام الإسرائيلي الذي يصور الموقف على أنه جيش يقابل جيش".

وأضافت أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن تكون حقوقه منقوصة عمّا أقرته الشرعية الدولية، وإذا اعتقد نتنياهو وعصابته بأنهم سيجدون من يجلس معهم من أبناء الشعب الفلسطيني دون تحقيق الثوابت وإلغاء قرارات الضم فهو واهم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك