• «أفورة» مى عزالدين مقبولة.. ومكالمة محمود عبدالعزيز وسام على صدرى

عبر محمد صلاح العزب، مؤلف مسلسل «دلع بنات»، عن سعادته الكبيرة بالمكالمة الهاتفية، التى استقبلها من الفنان محمود عبدالعزيز يهنئه فيها على نجاح أولى تجاربه الدرامية، وقال: «فوجئت بمكالمة هاتفية من الفنان محمود عبدالعزيز، هنأنى فيها على نجاح مسلسلى، رغم أن له مسلسلا فى هذا الموسم وهو «جبل الحلال»، لكنه أكد حرصه على متابعة «دلع البنات»، وأبدى إعجابه بالتمثيل والإخراج وبلغة الحوار، وهو ما اعتبرته شهادة نجاح ووساما على صدرى وبشرة خير لتجربتى القادمة، التى ستجمعنى به من خلال لعب دور البطولة فى فيلمى «أوضتين وصالة» عن قصة الراحل إبراهيم أصلان، الذى نستعد لتصويره شهر أكتوبر المقبل.

وأضاف: منذ الحلقة الثالثة، وأنا أستقبل ردود أفعال المشاهدين وأرصد نسب المشاهدة، التى تتزايد بشكل مستمر، رغم صعوبة المنافسة مع أسماء كبيرة فى التأليف والتمثيل والإخراج، والواقع أنه لحرصى على تحقيق المعادلة الصعبة فى الحلقات بتصاعد الخط الدرامى فيها لكسر الملل، زادت نسبة المشاهدة، بخلاف مسلسلات أخرى حققت نسبة مشاهدة كبيرة فى أول أيام رمضان، ثم انخفضت نسبة المشاهدة بمرور الوقت.

وعن مدى تأثر العمل بانتقاد البعض على أداء بطلة العمل مى عزالدين، التى تلعب دور الفتاة الشعبية «كوريا»، ووصفه بالمبالغة، قال: «النص لم يحدد طريقة محددة فى تعامل شخصية بطلة العمل مع الشخصيات الأخرى وأسلوب حديثها، ولكن مى اجتهدت ولا أرى عيبا فيما فعلته، رغم أن الكثير وصف أداءها ب«الأفورة»، وأنها بالغت كثيرا فى طريقة الحديث، وما لا يعلمه هؤلاء أن هناك فتيات تعشن فى المناطق الشعبية، وتتحدثن بنفس الطريقة «المسترجلة»، وهو ما أكده لى الفنان محمود عبدالعزيز فى مكالمته، حيث قال إن هناك بنات يتحدثن بنفس الطريقة بالفعل.

وعن حقيقة أن المسلسل يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة بين الأطفال وتأثير هذا على نجاح العمل، قال: أعترف أن الجمهور الأكبر للمسلسل من الأطفال، وهذا أمر لا يزعجنا أبدا بالعكس فهذا سر زيادة نسبة المشاهدة فالأطفال يجبرون أسرهم لمتابعة ما يحبونه،وكثيرون ممن حولى أكدوا لى أنهم يشاهدون الحلقة الواحدة أكثر من مرة فى الإعادة استجابة لرغبة أولادهم.

وبمواجهته أن نهاية المسلسل أصبحت معروفة للجميع بدخول مروان، الذى يلعب بطولته الفنان نضال شافعى السجن وخروج هايدى التى تلعب دورها الفنانة كندة علوش، وأصبحت الأحداث بالنسبة للمشاهد محروقة، فقال: بالطبع هى نهاية طبيعية، وعليه فهى متوقعة، وأنا لا أرى عيبا فى هذا، خاصة أنها ليست القضية هنا، فقضيتى كيف سيتم الإيقاع بمروان، وهو ما يجذب الجمهور للمسلسل حتى الحلقة الأخيرة، رغم أنه يعلم يقينا أنه سيقع لا محالة، لقد بذلت جهدا فى جذب المشاهدين، خاصة أن هذه تجربتى الأولى أنا القادم من عالم الرواية، فلست بحاجة إلى العمق الدرامى، الذى تعرضت له كثيرا فى رواياتى، ولكنى كما ذكرت سعيت وراء تحقيق المعادلة الصعبة لعمل بلا ملل يتضمن شخصيات تثير إعجاب الجمهور، مثل إبراهيم كبداكى (الشاب الذى يعيش فى منطقة شعبية ويثير إعجاب الفتيات) ولقد نجح محمد إمام فى أداء الشخصية بشكل رائع ولا أنسى الفنانة كريمة مختار، التى ظهرت بشكل جديد تماما عليها، والفنان سمير غانم، الذى فاجأ المشاهدين أنه لا يثير الضحك، كما اعتادوا منه، بل كان جادا فى معظم مشاهده، وهناك رىم البارودى وسعد الصغير وشخصيات مختلفة.

وأضاف: وتحقيق هذا المعادلة دفعنى لكى أحقق هدفا فى مرمى الدراما هذا العام، رغم الكم الكبير من الأعمال، فالمسلسل اجتماعى كوميدى راهن على خفة دم المصريين مهما كانت المواقف التى يمرون بها.