في ظاهرة ليست جديدة من نوعها، أصيب زوجان قررا عقد حفل زفافهما بدعوة أكثر من 100 ضيف، بفيروس كورونا المستجد، على الرغم من استمرار قيود الإغلاق في أمريكا.
وقرر الزوجان من ولاية سان فرانسيسكو، السير في إجراءات زفافهما في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من الحظر المفروض في ولاية كاليفورنيا.
ليس ذلك فقط بل أقاما حفل عشاء بروفة مع 40 من الأصدقاء والعائلة في الليلة السابقة استعدادا ليوم الزفاف الكبير، بحسب صحيفة "MailOnline"، وربما كان ذلك سبب العدوى.
قبل إتمام حفل الزفاف، أجبر مسؤولًا في المدينة الزوجان على وقف الإجراءات، ما دفعهما للانتقال إلى ملعب كرة سلة لإقامة الحفل لكنهما لم يتمكنا أيضا.
وعقد القران أيضا لم يكتمل، حيث يُزعم أن الضيوف طُلب منهم الدخول عبر الباب الخلفي لكنيسة القديس بطرس وبولس مع تعليمات توضح كيفية عدم استخدام المدخل الرئيس.
لكن مسؤولي المدينة أوقفوا حفل الزفاف واضطر الضيوف إلى مشاهدته بدلاً من ذلك على موقع زووم.
وقال القس جايل سوليفان: "قلت للزوجين إن عليهما الامتثال للحد الأدنى للعدد لكنهما حضرا مع عدد أكبر من الناس واضطرت إلى طردهما".
وكتب أحد الضيوف على إنستغرام: "كانت هناك العديد من التعديلات هل ستغلق الكنيسة؟ هل سيكون الزوجان قادرين على الزواج في هذه الكنيسة؟ هذا يجعل الرأس تدور".
حتى آخر 30 دقيقة قبل الحفل، كانت العروس تنتظر بحماس في الغرفة المخصصة في الكنيسة، بينما جاءت الأخبار بأن مسؤول من المدينة جاء ليخبرهما أنه لا يمكنهما الزواج في الكنيسة.
يقول المتحدث باسم المطعم الذي جرى فيه حفل العشاء: "من ملاحظاتي كان الضيوف يرتدون أقنعة أو يجلسون بشكل منفصل على طاولات بعيدة اجتماعياً".
في النهاية تم عقد حفل الزفاف في جلسة خاصة في المنزل بعد ذلك، بينما تكافح كاليفورنيا مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، حيث أبلغت عن 8،259 حالة مؤكدة أخرى يوم الأحد ليصل إجمالي الولاية إلى أكثر من 450،000.
وأفادت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل"، بأن بعض ضيوف حفل الزفاف كانوا مصابين بالفيروس أيضًا بعد أن عاد مجموعة منهم إلى ناشفيل وسان دييغو وأريزونا، وهي المناطق التي برزت كنقاط ساخنة للوباء.
كما أن الضيوف أظهروا أعراضًا في غضون 5 أيام من الزفاف، ولكن حتى يوم الاثنين لم يتم إدخال أي شخص إلى المستشفى.