اختتام الاجتماعات الوزارية «المصرية السودانية» التحضيرية للجنة الرئاسية العليا - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 8:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اختتام الاجتماعات الوزارية «المصرية السودانية» التحضيرية للجنة الرئاسية العليا

كتبت - سنية محمود
نشر في: الأربعاء 29 أغسطس 2018 - 9:51 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 أغسطس 2018 - 9:51 م

اختتمت مساء اليوم، اللجنة الوزارية «المصرية - السودانية» التحضيرية للجنة الرئاسية العليا، المقرر عقدها بالخرطوم في أكتوبر المقبل.

وترأس وفدي البلدين، سامح شكري، وزير الخارجية المصري، والدكتور الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، وشهدت اللجنة لقاءات بين السادة وزراء ووكلاء وزارات الدولتين في مجالات: الزراعة واستصلاح الأراضى، والنقل، والتجارة، والصناعة، والتعليم العالى، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، وقد أمنت اللجنة على محضر الإجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين فى الدولتين، والذى إستضافته القاهرة أيضاً يومى 7 – 8 أغسطس الجارى.

وذكر البيان الختامي للجنة، أن الجانبان ناقشا ما يزيد على 20 مشروع اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذى فى مجالات: التربية والتعليم – التعليم العالى – الزراعة – الصحة – النفط والغاز – التعاون الدولى – التجارة – الإعلام – الهجرة – التعاون القضائى والقانونى وتسليم المجرمين – القوى العاملة – الاتصالات – الشباب – السياحة – التنمية الإدارية، تمهيداً للتوقيع عليها خلال اللجنة الرئاسة العليا.

وناقش الجانبان، عدداً من المشروعات الاستراتيجية في مجالات مختلفة، أهمها مشروع الربط الكهربائي بين الدولتين بقوة 300 ميجاوات، والذي دخل بالفعل فى مراحله التنفيذية، وكذلك مشروع الربط بين السكك الحديدية، كما ناقش الجانبان أوضاع المشروعات المشتركة بين الدولتين، كهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، والشركة «المصرية - السودانية» للتكامل الزراعي، ومشروع اللحوم الاستراتيجي.

وأكد الطرفان على أهمية التنسيق بينهما بشأن البحر الأحمر، كممر مائى غاية فى الأهمية، سواء فى إجتماعات الدول المشاطئة للبحر الأحمر أو فى أية محافل أخرى فى هذا الشأن.

كما أكد الجانبان على تطابق موقفهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وهو التطابق الذى يعكس بدوره مصالح الجانبين المشتركة على كل المستويات، وحقيقة أن أمن واستقرار وتنمية كلا الدولتين هو جزء بالغ الأهمية، ولا يتجزأ من أمن واستقرار وتنمية الدولة الأخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك