أعلنت مبادرة «شفت تحرش»، أمس، عن رصد وتوثيق ومنع 397 واقعة تحرش لفظى، و50 واقعة تحرش جسدى، استهدفت الفتيات والنساء خلال أيام عيد الأضحى.
وقال فتحى فريد منسق المبادرة، إن التواجد والانتشار الأمنى جاء متبانيا للغاية من حيث توقيتات الانتشار، وأماكن تواجدهم فى المناطق المعروفة بانتشار وقائع العنف الجنسى بها، وكذلك غياب تواجد عناصر الشرطة النسائية بشكل دائم فى محيط أماكن التجمعات إلا فى بعض الأوقات المتفاوتة أمام بعض دور العرض السينمائية.
وأوصت المبادرة بضرورة مراجعة كافة التدابير والسياسيات التى اتخذتها مؤسسات الدولة للحد من انتشار جرائم التحرش الجنسى، وإعادة طرح الدعوة للمجتمع المدنى لعقد حوار مجتمعى فعال يضمن وضع سياسات وتدابير عاجلة ومستدامة من شأنها القضاء نهائيا على جرائم التحرش الجنسى، بدلا من تدابير واهية تحقق للجريمة الاستمرار والنمو فى ظل خطابات رجعية تحقر من شأن النساء، وتستهدف أجسادهن، وتشجع المجتمع على التعايش مع تلك الجرائم.
وشددت المبادرة على ضرورة تقديم تدريبات فورية، وعاجله لكافة العاملين والمسئولين داخل إدارة شرطة مكافحة العنف ضد المرأة، من أجل ضمانة تقديم خدماتهم بشكل أفضل، ويحقق نجاحات مستمرة، تساهم فى الحد من انتشار جرائم العنف الجنسى.
وناشدت المبادرة وزارة الداخلية بضرورة قبول دفعات جديدة من الفتيات بأكاديمية الشرطة لسد العجز والفجوة فى تعداد الضابطات الكفؤات القادرات على الحد من انتشار جرائم العنف الجنسى، ولضمان وجود ضابطة بكل ديوان قسم شرطة تتلقى البلاغات من المتعرضات للعنف، وتقدم لهن الدعم الأولى، وذلك للتشديد على أن تكون متلقية البلاغ من نفس جنس المبلغة.