قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه منذ الجلسة السابقة لمجلس الأمن، وصل عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين إلى 14 ألف شهيد، 67% منهم نساء وأطفال.
وأضاف خلال كلمته، في مجلس الأمن الدولي، منذ قليل، أن عدد النازحين وصل إلى 1.5 مليون شخص، هُجروا من منازلهم نتيجة التصعيد العسكري المُريع لقوات الاحتلال، في انتهاك متواصل للقانون الدولي، موضحا أنه لا يزال الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية هو الساعد في ظل عجز هذا المجلس عن اتخاذ أية إجراءات رادعة أمام هذه الانتهاكات.
وذكر أنه انطلاقا من رفض بلاده لهذا الواقع المرير، والتحرك لإنهائه، استضافت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، بحضور قادة دول الأعضاء بالجامعة العربية ومجلس التعاون الإسلامي.
ولفت إلى صدور عدة قرارات عن هذه القمة تعبر عن إرادة الشعوب العربية والإسلامية، تسعى لحقن الدماء، وإيصال المساعدات دون قيود، إلى جانب إيقاف الانتهاكات وتجاوز المعاناة غير المبررة، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لتحقيق مطالبه المشروعة بإقامة دولته المستقلة، ومطالبة المجتمع الدولي القيام بمسئوليته لتحقيق ذلك دون تعطيل.