«حفتر»: ندعم الانتخابات كمخرج وحيد للأزمة فى ليبيا - بوابة الشروق
الأحد 29 يونيو 2025 11:52 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

«حفتر»: ندعم الانتخابات كمخرج وحيد للأزمة فى ليبيا

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الجمعة 29 ديسمبر 2017 - 6:45 م | آخر تحديث: الجمعة 29 ديسمبر 2017 - 6:45 م
ــ قائد الجيش الليبى: سنلجأ لخيار التفويض لإدارة البلاد فى حال فشل انتقال السلطة عبر انتخابات نزيهة
أكد قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، اليوم، دعم الجيش الليبى للانتخابات كـ«مخرج وحيد للأزمة السياسية» التى تشهدها ليبيا، موضحا فى الوقت ذاته أن الجيش لن يخضع لأى سلطة غير منتخبة.

وقال حفتر، خلال مداخلة مع قناة «ليبيا الحدث» أمس: «إن القوات المسلحة بذلت جهودا لدفع العالم لقبول هذا الخيار كحل أساسى ومبدئى يتقدم كل المراحل للوصول إلى اتفاق سياسى»، موضحا أن الغرض من هذه التصريحات «الوقوف ضد الدعايات المغرضة التى تتهم الجيش بالوقوف ضد الحل السياسى ورفضه للحوار وعدم الإيمان بالديمقراطية»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وفيما يخص الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية المزمع إجراؤها العام المقبل، أكد حفتر «استعدادهم لتأمينها دون مماطلة»، موضحا أن «كل الجالسين على هرم السلطة حاليا يرفضون الانتخابات ويعملون على عرقلتها باستثناء قلة، وإن هناك أطرافا دولية لا تريد الانتخابات قبل ضمان نجاح الموالين لها ولو جزئيا».

وحول خطابه الأخير يوم 17 ديسمبر، وهو التاريخ الذى اعتبره حفتر نهاية للاتفاق السياسى (الصخيرات)، قال إن «الخطاب وما فُهم منه من عرقلته للعملية الانتخابية هو (مغالطة)»، موضحا أن الحديث عنه (الصخيرات) بات مقززا لأنه يُذكر بمرحلة سياسية «غاية فى السوء»، مؤكدا وقوفه إلى جانب بعثة الأمم المتحدة ودعمها «مادامت جادة فى المساعدة».

إلى ذلك، قال حفتر إنه «إذا ما تم استنفاذ جميع الوسائل المعتادة لنقل السلطة سلميا، عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة، فلن يكون أمام الجيش إلا خيار وحيد، وهو التفويض لإدارة البلاد»، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

بدورها، رأت مجلة «فورميكى» الإيطالية، فى تحليل لها اليوم، أن اتفاق الصخيرات من المفترض أن يكون انتهى بشكل «فنى» يوم 17 ديسمبر الماضى، لأن الخيار الحالى لإخراج ليبيا من مأزقها «يبدو أنه يختلف عن هذا الاتفاق».

وأوضحت المجلة أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى كانا يريدان (حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج) أكثر «مصالحة» و«قربا» إلا أنهما حاليا أكثر «بعدا» كما لو كانا قبل عام 2015، مضيفة: «الحرب بين شرق ليبيا وغربها ليست مفتوحة وليست مغلقة، فهناك استعداد لاستئناف القتال فى أى لحظة».

وأشارت المجلة إلى أن تعقيد صلاحيات السراج جاء بسبب معارضة بعض الجماعات المسلحة فى الغرب الليبى لأى عملية سياسية تفرض من الخارج ولاسيما من الأمم المتحدة.

من ناحية أخرى، أعلن اللواء ونيس بوخمادة، قائد الغرفة الأمنية المركزية فى قوات الجيش الوطنى الليبى أن قوات الجيش سيطرت بالكامل على منطقة «خريبيش»، آخر معاقل الإرهابيين فى مدينة بنغازى، بحسب وكالة «رويترز».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك