يواجه السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز احتمال قضاء فترة طويلة في السجن، عندما يتم النطق بالحكم عليه اليوم الأربعاء بتهمة بيع نفوذه الكبير في واشنطن مقابل سبائك ذهبية وسيارة فاخرة ورشاوى نقدية بقيمة مئات الآلاف من الدولارات.
وطلب ممثلو الادعاء من قاض اتحادي إصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاما بحق الديمقراطي مينينديز لارتكابه جرائم تشمل كونه عميل للحكومة المصرية.
وطلب محام عن مينينديز من القاضي اليوم الأربعاء الحكم على السيناتور الأمريكي السابق بالسجن لمدة لا تزيد على ثماني سنوات.
ومن بين أمور أخرى، زود مينينديز المسؤولين المصريين بمعلومات عن الموظفين في السفارة الأمريكية في القاهرة وكتب رسالة إلى زملائه في مجلس الشيوخ يشجعهم فيها على رفع الحظر عن 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر.
وأصر مينينديز على أنه بريء من أي جريمة، قائلا مرارا وتكرارا إن تعاملاته مع المسؤولين المصريين كانت طبيعية بالنسبة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأنه يضع دائما المصالح الأمريكية أولا.
ونفى تلقي أي رشاوى وقال إن سبائك الذهب كانت خاصة بزوجته.