قفل «السادات» فاتح بيوت - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قفل «السادات» فاتح بيوت

إغلاق محطة مترو السادات خلق بزنس نقل الركاب - تصوير هبة الخولي
إغلاق محطة مترو السادات خلق بزنس نقل الركاب - تصوير هبة الخولي
كتب ــ محمود نجم:
نشر في: السبت 30 مايو 2015 - 9:14 ص | آخر تحديث: السبت 30 مايو 2015 - 9:29 ص

أكثر من 600 يوما مروا على غلق محطة مترو «السادات»، عانى ركاب المترو خلالها من الأمرين، أولهما: زيادة المسافة نتيجة المرور بعدد محطات أكثر، وثانيهما: شدة الزحام فى المحطات البديلة «للسادات» مثل محطات «محمد نجيب» و«سعد زغلول» و«جمال عبدالناصر»، وبالطبع «الشهداء» التى أصبحت المحطة الوحيدة التى تربط الخط الأول بالثانى بعد إغلاق «السادات».

طالب الكثيرون بإعادة فتح المحطة وظهرت الدعوات على شاشات التليفزيون، وأُنشئت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى لنفس المطلب، وأعلن وزير النقل أكثر من مرة عن قُرب إعاد ة الافتتاح للتقليل من عذاب 3.5 مليون راكب للمترو يوميا، ولكن اصطدم كل هذا بـ«ضرورة الموافقات الامنية».

إلا أنه على الجانب الأخير، استطاع عدد قليل من المصريين الاستفادة من إغلاق المحطة، منهم عدد من سائقى الميكروباص، الذين قرروا إنشاء موقف خاص بهم بجوار محطة مترو الأوبرا، لنقل المواطنين إلى ميدان التحرير.

«المسافة قصيرة والطريق كويس ومفيش كارتة، كل دى أسباب خلتنى أشتغل هنا»، يقول عبدالمنعم، أحد سائقى ميكروباص خط «أوبرا – تحرير» الذى أنشئ منذ نحو عام بعد إغلاق «السادات».

عبدالمنعم الذى ينقل الركاب مقابل جنيه واحد، يعمل فى موقف أحمد عرابى طوال اليوم، باستثناء فترة الصباح التى يخصصها لميدان التحرير «فترة الموظفين»، كما يسميها.

فى هذه الفترة لا يتوقف نقل الركاب للميدان، فالميدان يضم مجمع التحرير، أهم مصلحة خدمات حكومية، بالإضافة إلى عدد من الشركات والبنوك الموجودة فى الميدان وحى جاردن سيتى.
عبدالمنعم يؤكد أن عمله فى منطقة التحرير سينتهى لو أُعيد افتتاح محطة «السادات».

يؤكد أحمد، موظف بإحدى شركات الميدان، ومحمد عبدالوهاب، موظف ببنك المصرف المتحد، على
كلام عبدالمنعم «لو المحطة فتحت طبعا مش هنركب ميكروباص، شغلنا جنب المترو».

يبدو عبدالوهاب أكثر تضررا، «سنتين ومحدش سائل فينا، مشوار بيكدر خصوصا فى الصيف، لو تعبت مابروحش الشغل».

ويفضل الموظفان قطع مسافة العودة والتى تستغرق ثلث الساعة من عملهم إلى محطة الأوبرا، مشيا، وهذا أمر غير متاح فى الصباح خوفا من التأخير والخصم.

إقرأ أيضًا :

من هد وجد... هدم المبانى أكثر ربحا من بنائها

«ملاحق» الطلبة.. عند المدرسين فوائد

«السيارة بعد الحادثة».. مكسب 100% أو أكثر

ولكم فى الخراب منافع كثيرة



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك