شارك المئات، ومن بينهم زعامات حزب شين فين الأيرلندي، اليوم الثلاثاء، في تشييع جنازة بوبي ستوري في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية، وهو من الشخصيات البارزة في الجيش الجمهوري الأيرلندي، وقد وافته المنية قبل تسعة أيام عن عمر يناهز 64 عاما.
وأمضى ستوري عقدي السبعينيات والثمانينيات في القرن الماضي مسجونا، وفي وقت لاحق أعرب عن دعمه لقرار الجيش الجمهوري الأيرلندي خلال التسعينيات بوقف حملة العنف التي يقوم بها من أجل انهاء الحكم البريطاني لأيرلندا الشمالية، وساند مشاركة جناحه السياسي، وهو حزب شين فين، في مفاوضات مع الحكومة البريطانية.
وقالت زعيمة شين فين ماري لو مكدونالد خلال الجنازة إن ستوري "كان ملتزما للغاية في السعي من أجل إقامة أيرلندا موحدة تتيح المساواة والعدالة الاجتماعية للجميع".
وتعرضت الجنازة لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تخالف التعليمات الرامية إلى احتواء فيروس كورونا المستجد في أيرلندا الشمالية، والتي تنص على ألا يزيد عدد المشاركين في الجنازات عن عشرة أشخاص.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في أيرلندا الشمالية 5769 شخصا، فيما توفي 551 شخصا جراء الاصابة بالفيروس.