أكدت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن النظام المنتظر تطبيقه سيكون بمثابة نقلة نوعية للتعليم المصري، وسيتقدم تصنيفه على المستوى العالمي خلال 12 عاما.
وأشارت -في الوقت ذاته- إلى أن النظام الجديد أمامه العديد من التحديات أهمها تدريب المعلمين على النظام الجديد، على أن يتم توفير الدعم المادي لهم.
وبشأن القلق المنتظر من أولياء الأمور حيال النظام الجديد، أوضحت أنه سيتم توضيح الصور عبر الجهات المنوطة بذلك، مشيرة إلى أنه تحد كبير أيضا.
وأبدت أملها بنجاح المنظومة خلال سنوات، مضيفة، أن تحقيق 50% من أهداف الخطة مع أول عام، يعد إنجازا كبيرا.
وشددت على ضرورة تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني، مشيدة بمشروع قانون الجامعات التكنولوجية الذي يسمح لطلاب التعليم الفني بالالتحاق بها، والذي من المنتظر أن تصدر لجنة التعليم تشريع بها.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن أمس الأول خلال المؤتمر السادس للشباب أن 2019 عاما للتعليم، وإطلاق المشروع القومي لتطوير التعليم المصري الجديد، بالإضافة إلى تخصيص 20% من المنح الدراسية داخل وخارج مصر للكوادر التعليمية لمدة 10 سنوات، وإنشاء هيئة اعتماد جودة برامج التعليم الفني والتقني وفقًا للمعايير الدولية.
كما أعلن الرئيس عن إنشاء مركز لتطوير المعلمين وفقًا للمعايير الدولة، فضلا عن تكليف رئاسة الوزراء بربط الخطط والمشروعات البحثية بالجامعات المصرية باحتياجات الدولة المصرية، بالإضافة إلى تكليف الجامعات المصرية بالتنسيق.
وكلف «السيسي» رئاسة الوزراء والمجلس الأعلى للجامعات، بوضع خطة شاملة لإعادة المشروعات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى فتح قصور الثقافة ومراكز الشباب لطلاب المدارس.