أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، يوم الأربعاء، أن زلزالا قويا بلغت شدته 0ر8 درجات على مقياس ريختر ضرب بالقرب من شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، وأصدرت تحذيرا من تسونامي في اليابان.
وقالت الوكالة إن الزلزال وقع في الساعة 0825 صباحا (بتوقيت اليابان)، أي عند الساعة 2325 بتوقيت جرينتش مساء الثلاثاء، وبلغت قوته الأولية 8 درجات. وأصدرت تحذيرا من احتمال حدوث تسونامي يصل ارتفاعه إلى متر واحد على طول الساحل المطل على المحيط الهادئ في اليابان، بينما قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بـ7ر8 درجة..
وأفادت الهيئة بأن الزلزال وقع على عمق 3ر19 كيلومترا (12 ميلا). ولم ترد حتى الآن معلومات من الجانب الروسي حول تأثير الزلزال على شبه جزيرة كامتشاتكا.
وحتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار.
وبحسب هيئة الإذاعة اليابانية، وقع الزلزال على بُعد حوالي 250 كيلومترا (160 ميلا) من جزيرة هوكايدو، وهي الجزيرة الرئيسية الواقعة في أقصى شمال اليابان، ولم يُشعر به سوى بشكل طفيف هناك.
كما تم إصدار تحذير من احتمال حدوث تسونامي في هاواي، لكنه تحذير من المستوى المنخفض نسبيا.
وقال شينيتشي ساكاي، عالم الزلازل في جامعة طوكيو، لهيئة الإذاعة اليابانية، إن الزلازل البعيدة قد تتسبب في حدوث تسونامي يصل إلى اليابان إذا كان مركز الزلزال ضحلا.
وتعد اليابان، الواقعة ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، من أكثر دول العالم عرضة للزلازل.
وفي وقت سابق من شهر الجاريو، ضربت خمسة زلازل قوية منطقة البحر قبالة سواحل كامتشاتكا، وكان أقواها بقوة 4ر7 درجات. وقع الزلزال الأكبر على عمق 20 كيلومترا، وعلى بُعد 144 كيلومترا (89 ميلا) شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 180 ألف نسمة.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1952، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في كامتشاتكا بأضرار مادية، لكن لم يتم الإبلاغ عن وفيات، رغم أن موجاته وصلت إلى هاواي وبلغ ارتفاعها 1ر9 أمتار (30 قدما).