أصبحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أحدث وأبرز ديمقراطية تمنح المرشح الرئاسي جو بايدن تصويتًا بحجب الثقة، من خلال حثه على تفادي المناقشات العادية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت للصحفيين يوم الخميس: "لا أعتقد أنه ينبغي أن تكون هناك أي مناقشات بينهما".
وزعمت بيلوسي أن الرئيس ترامب سيجعل أي نقاش "تدريبًا حتى الخداع"، وبدت تعتقد أن بايدن لن يكون على مستوى المهمة.
وبحسب موقع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكي، يُحسب لبايدن أنه قال لاحقًا إنه سيشارك في المناظرات الثلاث المقررة التي ستبدأ في 29 سبتمبر، بينما لا تزال حملته ترفض طلب ترامب بمناقشة إضافية.
وطالبت أصوات أخرى بايدن بالبقاء بعيدًا عن مسرح المناظرات الصاخب مع ترامب، حيث عارض كل من السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في عهد كلينتون جو لوكهارت، وكاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان، والوزيرة الليبرالية إليزابيث درو، ونيفر ترومبر بيل كريستول، المناظرات التقليدية بين ترامب وبايدن.
ويبدو أن صحيفة "نيويورك بوست"، تقف مع الرئيس ترامب ضد بايدن، حيث كتب في نهاية التقرير تقول: "لسنا مندهشين من أن أنصار بايدن مرعوبون من أن الناخبين سوف يشككون في أدائه وقت المناظرة، ومن الواضح أن بعض التعليقات الأكثر جنونًا التي أدلى بها مثل التصريح بأن الأمريكيين من أصل أفريقي ليس لديهم تنوع في الآراء تتجاوز زلاته السابقة".
وتابعت الصحيفة: "لكن المثير للدهشة هو مدى جرأة أكبر داعمي بايدن في الإعلان عن تحفظاتهم بشأن قدرته خلال المناظرة، فإذا كانوا لا يثقون به في المناظرة فلماذا يثق الناخبون به كممثل لهم على المسرح العالمي؟".