البورصة المصرية تشارك في الاحتفال بأسبوع المستثمر العالمي لتعزيز ثقافة المستثمرين
فريد: نستهدف تعريف 8 آلاف طالب بأساسيات الاستثمار في سوق المال خلال عام
افتتحت البورصة المصرية وعدد من ممثلي الجامعات والكليات والأكاديمية الوطنية للتدريب، جلسة تداول اليوم الاثنين، ضمن مشاركتها في فعاليات أسبوع المستثمر العالمي، بناءً على دعوة تلقتها من الاتحاد الدولي لبورصات الأوراق المالية، وفق بيان للبورصة اليوم.
كانت المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية أطلقت أسبوع المستثمر العالمي عام 2017؛ بهدف رفع مستويات المعرفة المالية وتعزيز ثقافة المستثمرين في أسواق المال حول كيفية الاستثمار بشكل سليم يضمن حقوقهم.
وستخصص نحو 33 بورصة عالميا تنشط بشكل كبير ولها جهود كثيرة في نشر الثقافة المالية المتعلقة بأسواق المال، جلسات تداولها خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 4 أكتوبر احتفالا بأسبوع المستثمر العالمي، بناء على دعوات تتلقاها من الاتحاد الدولي لبورصات الأوراق المالية.
من جهته، قال محمد فريد رئيس البورصة، إن إدارة سوق المال تؤمن بضرورة رفع مستويات المعرفة المالية للمجتمع لخلق أجيال جديدة لديها ثقافة مالية، مضيفا: «نعمل مع كافة الأطراف ذات الصلة لصياغة وتصميم برامج تدريبية لتعريف الطلاب بالمدارس والجامعات بأساسيات الاستثمار والادخار في البورصات».
وكشف فريد، عن استهداف إدارة البورصة تدريب نحو 8000 طالب خلال عام موزعين على 25 كلية تتبع 4 جامعات، لتعريفهم بأساسيات الادخار والاستثمار طويل الأجل من خلال بورصات الأورق المالية، وجعلهم على دراية كافية بطريقة عمل البورصات وأهميتها بالنسبة للاقتصاد والشركات.
وكانت البورصة عقدت عددا من ورش العمل والمحاضرات لنحو 6260 طالبا خلال 2018، و5278 طالبا في 2017، ونحو 2000 طالب في 2016، كما وقعت قرابة 5 مذكرات تعاون مع عدة جامعات حكومية وخاصة بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب لتوسيع قاعدة المستفيدين من المحاضرات التي توفرها، وكذلك دخلت إدارة البورصة في مشاورات مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة لتضمين مناهج تسهم في زيادة معرفة ووعي طلاب المدارس حول أساسيات الاستثمار في البورصات.
وتابع: "زيادة وعي المجتمع بأساسيات الاستثمار والادخار في البورصات يسهم إلى حد كبير في زيادة أعداد المتعاملين وتنشيط التداولات ودعم الجهود الرامية لتنمية وتطوير سوق الأوراق المالية".
من جهتها، قالت رئيس الاتحاد العالمي للبورصات ناديني سوكومار، إن نشر الثقافة المالية جزء أساسي من عمل البورصات لتمكين مختلف أنواع المستثمرين من المشاركة في النمو الاقتصادي للدول.