قناة إسرائيلية: بن غفير وسموتريتش يلتزمان الصمت.. ونتنياهو يتجنب طرح بند من خطة ترامب - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 2:03 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

قناة إسرائيلية: بن غفير وسموتريتش يلتزمان الصمت.. ونتنياهو يتجنب طرح بند من خطة ترامب

وكالات
نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 10:27 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 10:27 ص

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لا يزالان يلتزمان الصمت ولم ينشرا ردهما على خطة إنهاء الحرب، التي وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واعتبرت القناة الإسرائيلية أن هذا الصمت يُعدّ صدمة داخل الائتلاف، إذ يرى زعيما الحزبين أنه في حال إقرار الخطة كما هي، فسيكون الانسحاب من غزة مطروحًا، مشيرة إلى أنهما يتشاوران خلف الكواليس، ويدرسان حاليًا الفجوة بين ما قاله نتنياهو في البيان وما هو مكتوب في الخطة، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.

بندان إشكاليان

ووفقًا للتقرير الإسرائيلي، فإن من وجهة نظر بن غفير وسموتريتش، هناك بندان إشكاليان في الخطة، وهما: حصانة مقاتلي حماس، والمسار الذي يسمح بالتطلع إلى دولة فلسطينية في حال استُكملت الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو لن يطرح هذا البند للموافقة الحكومية، في محاولة لإبقاء وزير المالية ضمن الحكومة.

وقبيل اجتماع ترامب ونتنياهو، شدد سموتريتش على رفض أي ذكر لدولة فلسطينية، معتبرًا أن هذه الفكرة تُشكّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

وأكد أن ترامب أوضح هشاشة حدود إسرائيل الضيقة، داعيًا إلى شطب فكرة الدولة الفلسطينية نهائيًا، وعدم إضفاء أي شرعية عليها، حتى في ظل حكومة يمينية متحالفة مع ترامب.

وقبل سفر نتنياهو إلى واشنطن، تحدث بن غفير معه، وأوضح له معارضته الشديدة للعفو عن مقاتلي حماس.

خطر تفكك الحكومة

ووفقًا لما ذكرته وكالة "معا"، فإن خطر تفكك الحكومة سيبقى مطروحًا على جدول الأعمال، بشكل أو بآخر.

ومن المقرر أن يعقد حزب "عوتسما يهوديت" اجتماعًا لكتلته البرلمانية حول هذه القضية اليوم، لكن من غير المتوقع أن تسقط الحكومة نتيجة لذلك.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن السبيل الوحيد لإسقاط الحكومة هو من خلال اقتراح بناء لسحب الثقة، أي اقتراح يُعبّر فيه عن سحب الثقة من الحكومة الحالية، وفي الوقت ذاته يُعبّر عن الثقة بحكومة جديدة بديلة.

لكن الكنيست الحالي لا يملك التشكيلة المناسبة لحكومة جديدة تحظى بقبول من اليمين، وبالتالي فإن أسوأ سيناريو بالنسبة لنتنياهو هو حلّ الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة قريبًا، وهو ما كان يخطط له على أي حال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك