أعلن مسؤول أمنى إيرانى، اليوم الثلاثاء، أن هاتف الرئيس الإيراني حسن روحاني قد تعرض للتنصت، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول من يقف خلف التنصت أو المعلومات التي ربما يكونون قد حصلوا عليها.
وقال الجنرال سردار غلام رضا جلالي رئيس الوحدة المخولة بمكافحة التخريب في الجيش الإيرانى، إن "هاتف الرئيس روحانى تم التنصت عليه مؤخرا، وسيتم استبداله بهاتف أكثر أمناً"، دون أن يشير للجهة التى قامت بعملية التنصت.
وأضاف جلالى أن "أجهزة الأمن الإيرانية قررت لهذا الغرض صناعة هاتف لا يمكن التنصت عليه لحماية قادة البلاد من محاولات التجسس"، بحسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وتابع أن أجهزة الأمن الإيرانية كشفت مؤخراً جيلاً جديداً من فيروس "ستوكس نت" وتصدت لمحاولاته خرق المنظومات الإلكترونية التابعة للحكومة الإيرانية.
ويعتقد الكثيرون في إيران، بحسب الوكالة، أن هذا البرنامج الخبيث أنتج من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بهدف نسف برنامج إيران النووي.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران قد تكون لها تداعيات اقتصادية لكنها لا تغير سياسات بلاده.
وأشار ظريف فى مقابلة مع شبكة "سي.بي.أس" الأمريكية، أنها المرة الأولى التي يحاول فيها الأوروبيون الوقوف ضد سياسات واشنطن ويفكرون في آليات للتعويض عما تلحقه العقوبات من خسائر.
وقال ظريف إن "العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران قد تكون لها تداعيات اقتصادية لكنها لا تغير السياسات"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة باتت مدمنة على العقوبات وتعتقد أن العقوبات تحل كل المشاكل".
ونفى الوزير الإيرانى ما تردد عن وجود وساطة عمانية للحوار مع واشنطن لكنه أشار إلى أن بلاده لا ترفض مثل هذه المبادرات قائلا: "نحن لا نرفض هذه الإمكانية وقد جرى ذلك في السابق ويمكن أن نكرره مرة أخرى".